رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

العراق.. استهداف أربيل بحزمة من الصواريخ

نشر
الأمصار

تعرضت مدينة أربيل، شمال العراق للقصف بحزمة من الصواريخ، فيما أفاد مصدر أمني، بتعرض مقار لأحزاب كوردية لقصف صاروخي في السليمانية.

 

اقرأ أيضًا..

داخلية العراق تؤكد تحويل تسمية مديريات المحافظات إلى قيادات شرطة


أكد وزير الداخلية في العراق عبد الأمير الشمري، على تحويل تسمية مديريات المحافظات إلى قيادات شرطة، فيما شدد على حماية المستشفيات والأطباء والمعالجة الفورية للدگة العشائرية.

وذكر بيان لوزارة الداخلية، أن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري حضر الإيجاز الأسبوعي الأول بغية الاستماع لاهم الواجبات التي قامت بها وكالات الوزارة وقيادات الشرطة في بغداد والمحافظات والمديريات والدوائر التابعة للوزارة." 

وأضاف البيان، أن "الوزير طرح جملة من التعليمات التي من شأنها تصحيح مواطن الخلل وتكثيف العمل في جميع مفاصل وتشكيلات الوزارة".

واكد الشمري، على "تحويل تسمية مديريات المحافظات الى قيادات شرطة وتنظيم دورات تدريبية لافواج حفظ القانون، فضلا عن تصغير جميع الإدارات التخصصية ومتابعة الدعاوى من بدايتها حتى حسمها في القضاء وتنظيم زيارات إلى اسر الشهداء واستقبال الجرحى".

ولفت إلى أن "هناك تقييما للقادة على اساس الواجبات والمهام التي سيقومون بها والعمل بروح الفريق الواحد إضافة إلى قيام مديريات المرور بتفعيل الإشارة وضبط الشوارع".

وشدد، على "حماية المستشفيات والأطباء والمعالجة الفورية لما تسمى بالدگة العشائرية".

وطرح الوزير الشمري، بحسب البيان، "توصيات مهمة أخرى للارتقاء بواقع العمل في جميع قيادات الشرطة ودوائر الوزارة".

من ناحية أخرى، أعلن وزير الصناعة والمعادن في العراق خالد بتال النجم، الأحد، قرب تشكيل مجلسي حماية المنتج الوطني والمستهلك، والبدء بإنتاج منظومات إطفاء الحرائق بكفاءة عالية.

وقال النجم، في لقاء متلفز، إن "الصناعة في العراق قبل 2003 كانت أحادية الجانب لعدم توفر المنافس"، مبينا أن "بعض شركات وزارة الصناعة تعرضت إلى التخريب بعد عام 2003".

وأضاف: "قريباً سنشرع بتشكيل مجلسي حماية المنتج الوطني وحماية المستهلك".

وأكد النجم، أن "البيئة التي يعمل بها الموظف في وزارة الصناعة غير لائقة وقد تكون سبباً في تردي الصناعة"، لافتا الى أن "بعض القيادات في الوزارة منهزم داخلياً ولا يستطيع تقديم شيئاً".

وتابع: "نحتاج إلى إعادة النظر برواتب موظفي الوزارة"، موضحا أن " هناك شركات فيها موظفون أكثر من الحاجة الفعلية".

وأشار إلى أن "70 شركة دمجت في العام 2015 وأصبحت 31 شركة"، منوها بأن "الوزارة تعاني من كثرة أعداد الموظفين في دوائرها".

وبين، أن "الحديث عن سماد الداب المسرطن غير دقيق"، مؤكدا "البدء بإنتاج منظومات إطفاء الحرائق وأنها تعمل بكفاءة عالية".