رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس تونس والأمين العام للمنظمة الفرنكوفونية يستقبلان ضيوف القمة الـ 18

نشر
الأمصار

استقبل الرئيس التونسي، قيس سعيد، والأمين العام للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، ضيوف أعمال الدورة الـ18 لقمة الفرنكوفونية التي تستضيفها جزيرة "جربة" التونسية لمدة يومين.

ويشارك في أعمال القمة حوالي 90 وفدا و31 من كبار القادة من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس كوت ديفوار الحسن واتارا ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، وعدة شخصيات سياسية عالمية بارزة.

وتنطلق في تونس، اليوم السبت، الدورة الـ18 لقمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة في تونس، وذلك بمشاركة نحو 90 وفدا و31 من القادة الكبار وعلى جدول أعمالهم التعاون الاقتصادي، ومن المتوقع حضور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندى، جاهزية بلاده التامة لاحتضان القمة الفرنكوفونية الـ"18"، والمؤتمر الوزارى الفرنكوفونى، والمنتدى الاقتصادى الرابع للفرنكوفونية خلال الفترة من 18 إلى 21 نوفمبر الجارى.

وأكد “الجرندي”، أن تونس اتخذت كافة الإجراءات والتدابير الكفيلة بتوفير أسباب النجاح لهذه القمة ومختلف فعالياتها.

من جانبها، عبرت لويز موشيكيوابو الأمين العام للفرنكوفونية عن عميق ارتياحها لما عاينته من حسن تنظيم واستعدادات لاحتضان القمة الفرنكوفونية وتظاهراتها الموازية، مشيدة بما تم تسجيله من تأكيدات مشاركة رفيعة المستوى، من شأنها ضمان تحقيق ما تم وضعه من أهداف لهذا الحدث البارز.

وأعربت "موشيكيوابو" عن سعادتها للإقبال الواسع الذي شهدته القرية التونسية للفرنكوفونية منذ افتتاحها يوم 13 نوفمبر الجاري ولنجاحها في جمع العديد من الثقافات الفرنكوفونية في فضاء موحد في جزيرة جربة، ملتقى الأديان ورمز التنوع والتعايش المشترك

وتحتفل المنظمة الفرنكوفونية التي تضم 88 عضوا بينهم تونس، بالذكرى الخمسين لتأسيسها، وكانت تونس من الدول المؤسسة للمنظمة في العام 1970 إلى جانب السنغال ونيجيريا وكمبوديا.

كما تشارك دول غير منضوية في الفرنكوفونية في أشغال القمة على غرار مصر ومولدافيا والإمارات العربية المتحدة وصربيا.

أخبار ذات صلة..

وزير السياحة التونسي: 'القمّة الفرنكوفونية في جربة..وفُزنا بالرّهان

نوه وزير السياحة التونسي، معز بلحسين،  مساء اليوم الجمعة، بحجم الاستعدادات التي سبقت القمة الفرنكوفونية في جزيرة جربة، قائلا إنه ولأول مرة يتم تنظيم تظاهرة مماثلة خارج العاصمة.

معز بلحسين

وأكد الوزير، أن تنظيم القمة في جربة هو رهان و'تمّكنا من الفوز فيه'، لافتا بالمناسبة إلى الصعوبات التي مر بها القطاع السياحي وخاصة بجربة.

وتابع في هذا الإطار '' هو رهان وربحناه.. ونريد القضاء على السياحة الموسمية عن طريق سياحة الأعمال والقمة الفرنكوفونية التي كانت رهانا وفزنا فيه"

وحول الاستعدادات التي سبقت القمة، أكد وزير السياحة التونسي، أن مصالح الديوان الوطني للسياحة قامت بعمليات تفقد وتحسيس لنزل جربة منذ سنة، حرصا على حسن استقبال ضيوف الجزيرة خلال القمة الفرنكوفونية.