رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باتيلي: منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته يُعمق الأزمة السياسية في ليبيا

نشر
الأمصار

عبّر رئيسَ بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، عن رفضه محاولة منع المجلس الأعلى للدولة من عقد جلساته، مؤكدًا أن هذه الخطوات تُسهم في تعميق الأزمة السياسية.


جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الجمعة؛ رئيس المجلس الأعلى للدولة،  خالد المشري وفقًا لما نشره المجلس عبر مكتبه الإعلامي الليبي.


وتناول اللقاء سُبل الدفع بالعملية السياسية من خلال التوافق بين المجلسيْن على إنجاز المسارات المختلفة بغية الوصول إلى الانتخابات في أقرب الآجال. 

 

في سياق أخر،أكد المجلس الرئاسي الليبي، حرصه على استمرار العلاقات الودية مع جميع الدول التي تربطها بدولة ليبيا علاقات دبلوماسية.

 ويسعى  المجلس، لتعزيزها على قاعدة الاحترام المتبادل والقواعد الدولية المنظمة للعمل الدبلوماسي لتجنب كل ما يعرقل ويكدر صفو تلك العلاقات.

واعتبر بيان باسم رئيس المجلس الليبيي، محمد المنفي، أوردته.

أخبار أخرى..

ضبط عصابة لتهريب البشر عبر الحدود في ليبيا

نجحت قوة عسكرية بغرب ليبيا، في القبض على عصابة تمتهن تهريب البشر عبر الحدود الجنوبية، ومنعت عشرات المهاجرين غير النظاميين، من التسلل وسط البلاد. 

وقال اللواء «444 قتال» التابع لحكومة «الوحدة الوطنية» المؤقتة، إن قواته ضبطت ثلاث سيارات كانت محملة بعدد كبير من المهاجرين الذين ينتمون إلى جنسيات أفريقية تم تهريبهم عبر الحدود الليبية، مشيراً إلى أنه «تم ضبط المسؤولين عن عمليات التهريب كانوا مدججين بالأسلحة»، دون أن يحدد أعدادهم.

 

وفيما لفت اللواء إلى أنه سيتم التحقيق مع المهربين وإحالتهم لجهات الاختصاص، نوه إلى أن القوات «تواصل الليل بالنهار، وتقطع مئات الكيلومترات في عمليات رصد وتتبع وتأمين للصحراء الليبية والطرق الملتوية التي اتُّخذت للتهريب في عمليات محفوفة بالمخاطر».

 وتنشط في ليبيا عصابات المتاجرة بالبشر، في ظل تدفق مئات المواطنين من جنسيات أفريقية وآسيوية كثيرة على ليبيا بقصد البحث عن فرصة عمل أو التسلل إلى أوروبا عبر البحر المتوسط.

وسبق «للواء 444 قتال» ضبط مئات المهاجرين غير النظاميين تم «تخزينهم» بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية لحين الدفع بهم إلى المدن الساحلية ومن ثم يسهل تسريبهم إلى البحر. وغالباً ما تقع اشتباكات بين المهربين ودوريات الأمن الليبية على الحدود، وهو ما كشف عنه «اللواء 444 قتال» في آخر عملياته، مشيراً إلى أن قواته «اشتبكت بشكل مباشر مع عدد من المهربين، وتمكنت من القبض على ثلاثة أشخاص ومصادرة سيارتين وكمية من الأسلحة والذخائر بين كثبان الرمال بالصحراء».