رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير البترول: مصر تسرع في خطط تصدير الطاقة والهيدروجين إلى أوروبا

نشر
 وزير البترول المصري/
وزير البترول المصري/ طارق الملا

قالت وكالة بلومبرج الأمريكية، نقلا عن وزير البترول المصري طارق الملا، إن مشروعات الطاقة المتجددة الجديدة ستمكن مصر من الإسراع فى خطط لأن تصبح مورد للطاقة والهيدروجين إلى أوروبا.

وأضافت بلومبرج أن مصر تريد إرسال الكهرباء إلى قبرص واليونان عبر كابل تحت البحر المتوسط، كما تهدف إلى تصدير الهيدروجين، الذى يمكن أن يستخدم كوقود فى محطات الطاقة.

وفي وقت سابق، قال الوزير طارق الملا فى مقابلة مع الوكالة على هامش قمة المناخ العالمية المنعقدة فى شرم الشيخ إن هناك الكثير من التطور فى هذا التواصل، مضيفا أن المناقشات حول الكابل تشهد تقدما، ويمكن أن تصبح مصر مستعدة لإرسال الطاقة إلى أوروبا فى غضون خمس سنوات.

وأكد إن الزخم الذى تولد من استضافة كوب 27 سيساعد مصر فى تعزيز والإسراع فى مشروعاتها للحد من الانبعاثات، وأشار الملا إلى أن مصر تهدف إلى أن تكون محور لشحنات الغاز الطبيعى المسال فى البحر المتوسط.

رئيس مؤتمر المناخ COP 27 يعلن تمديد القمة

وفي سياق متصل، أعلن سامح شكري رئيس قمة المناخ، COP 27 تمديد القمة المنعقدة في مدينة شرم الشيخ حتى غدا السبت، بدلا من الختام الذي كان مقررا اليوم الجمعة.

وقال شاكر الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية في مصر، إن التمديد يستهدف إتاحة المجال أمام المفاوضات بين الأطراف المشاركة لمحاولة التوصل إلى توافق على المسائل الشائكة.

وأوضح شكري: "أنا مصمم على إنجاز المؤتمر غدا" السبت داعيا الأطراف إلى تكثيف الجهود في المفاوضات التي تتعثر خصوصا حول مسائل التمويل الموجه للدول الفقيرة.

وكان شكري قد طلب من المفاوضين تسريع وتيرة محادثاتهم اليوم الجمعة، معربا عن قلقه بشأن عدد القضايا المتبقية التي يتعين حلها بهدف التوصل لاتفاق غدا السبت.

وقال شكري لرؤساء الوفود "ما زلت أشعر بالقلق إزاء عدد القضايا العالقة بما في ذلك تمويل تدابير التخفيف والتكيف والخسائر والأضرار والأمور المتعلقة بتلك القضايا".

وأضاف "اليوم، نحن بحاجة إلى تسريع الوتيرة مرة أخرى. الوقت ليس في صالحنا".

مصر: التغيرات المناخية تمثل تهديداً للتراث الثقافي حول العالم

وشاركت الدكتورة ياسمين فؤاد  وزيرة البيئة المصرية، والمنسق الوزاري ومبعوث مؤتمر المناخ فى الجلسة الوزارية رفيعة المستوى  "حلول مناخية قائمة على التراث الثقافي" التى عقدت بالجناح المصر بالمقام بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر الأطراف ال٢٧ لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول التغيرات المناخية الذى يعقد بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من ٦ إلى ١٨ نوفمبر الحالي، بحضور نيفين الكيلاني وزير الثقافة المصرية، ونورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة والشباب بالإمارات العربية المتحدة، والأميرة دانا فراس سفيرة اليونسكو للنوايا الحسنة رئيس صندوق البتراء الوطني والرئيس المشارك لشبكة ثقافة التراث المناخي في اللجنة التوجيهية COP27، والسيدة جينارو سانجوليانو وزير الثقافة الإيطالية ، والسيدة هيفاء نجار وزيرة الثقافة الأردنية، ووزيرة الموارد المائية والرى الأردنية، وسفير الأردن بالقاهرة.

وأوضحت وزيرة البيئة أن الجلسة تهدف إلى التركيز على مبادرة العمل المناخي المستندة إلى الثقافة التي تعزز دور  الفاعلين الثقافيين والتراث الثقافي والفنون في العمل المناخي وأجندة المناخ، استناداً إلى إعلان  ميثاق غلاسكو للمناخ ، واتفاق باريس ، وتقرير التقييم السادس للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ و إعلان روما 2021 الصادر عن وزراء الثقافة في مجموعة العشرين .