رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ملك المغرب جلالة محمد السادس يهنئ سلطان عُمان بمناسبة العيد الوطني

نشر
الأمصار

بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى سلطان عمان هيثم بن طارق بن تيمور، وذلك بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني.

ومما جاء في برقية الملك: “يسعدني وسلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني، أن أبعث إليكم بأطيب التهاني وأخلص المتمنيات لشعبكم الشقيق بموصول الازدهار والرخاء، في ظل قيادتكم السديدة”.

وجدد الملك محمد السادس، في هذه البرقية، الإعراب عن الاعتزاز العميق بأواصر الأخوة المتينة والتضامن الفاعل التي تربط بين الشعبين المغربي والعماني، مؤكدا للسلطان هيثم بن طارق بن تيمور الحرص على مواصلة العمل سويا من أجل تعزيز هذه الروابط، والارتقاء بالتعاون الثنائي ليشمل مختلف المجالات.

أخبار أخرى..

سفير عُمان لدي المغرب يجدد دعم الوحدة الترابية بين البلدين

بالتزامن مع تخليد المغاربة الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال، الجمعة الموافق 18 نونبر، تحتفي سلطنة عمان بعيدها الوطني الثاني والخمسين.

وفي هذا الإطار، قال سعيد بن محمد البرعمي، سفير سلطنة عمان المعتمد لدى المملكة المغربية، إن “سلطنة عمان تحتفل في 18 نونبر بالعيد الوطني الـ 52، وهي ذكرى غالية وعزيزة على جميع العمانيين”.

وأشار السفير العماني، في تصريح لوسائل الإعلام، إلى أن “منجزات كبرى تحققت في مختلف المجالات التعليمية والصحية والصناعية والتجارية والبنى الأساسية من طرق وموانئ ومدن جديدة ومناطق صناعية ومطارات، وغيرها”.

وأضاف البرعمي أن العمانيين يفتخرون بالنهضة العمانية المتجددة بقيادة السلطان هيثم بن طارق، مقدّما له وللشعب العماني التهنئة بهذه المناسبة التي وصفها بالغالية.

ولم يفوّت السفير العماني الفرصة دون توجيه التهنئة إلى الملك محمد السادس والشعب المغربي بمناسبة ذكرى عيد الاستقلال الذي يصادف أيضا الـ 18 من نونبر، مشددا على أن هذا “تاريخ مشترك من بين مشتركات كثيرة تجمع البلدين والشعبين الشقيقين”.

وقال المسؤول الدبلوماسي العماني: “في هذا الشهر الذي يصادف ذكرى المسيرة الخضراء، أود تأكيد موقف سلطنة عمان الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة”.

وتواصلت بمدينة طنجة، أعمال الملتقى العربي الثالث للمناطق الصناعية ودورها في جذب الاستثمار وتنمية الصادرات، بتأكيد المشاركين على أهمية المناطق الصناعية المستدامة في تعزيز الصناعات الخضراء الصديقة للبيئة، وتشجيع الاقتصاد الدائري، واستخدام أكثر نجاعة للموارد الطاقية.
وشهدت جلسات النقاش في اليوم الثاني لهذا المنتدى، التأكيد على أن الواقع الاقتصادي العالمي الجديد يحتم البحث عن أنماط انتاج مستدامة بيئيًا، والاستفادة من خبرات بعض الدول العربية التي حققت نموًا مضطردًا في هذا المجال، واعتماد خارطة طريق لمرحلة انتقالية تقود نحو اقتصاد منخفض للكربون