رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مصر: نرفض مطلقًا المساس بسيادة العراق وأمنه

نشر
الأمصار

أدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، الهجوم المدفعي وبالمسيرات الذي تعرضت له عدة مناطق بإقليم كردستان العراق من جانب إيران، والذى أسفر عن سقوط ضحايا وجرحى من الأبرياء، في تعد سافر على سيادة وأمن العراق.

وتقدمت مصر بخالص العزاء لحكومة وشعب العراق الشقيق فى ضحايا هذا الاعتداء، متمنية الشفاء العاجل للمصابين.

وشدد البيان على رفض مصر المطلق المساس بسيادة العراق، مؤكدة ضرورة الحفاظ على أمن وسيادة وسلامة العراق الشقيق ضد التدخلات الخارجية.

أخبار أخرى..

مصر..إصابة 26 سجينًا وأفراد أمن في انقلاب سيارة ترحيلات بمحور 26 يوليو

شهد محور 26 يوليو بمصر حادثا مروعا إثر انقلاب سيارة ترحيلات، عند سلم المنصورية، مساء اليوم الاثنين.

وتلقى مسؤول غرفة العمليات بالإدارة العامة لمرور الجيزة بمصر، إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث انقلاب سيارة ترحيلات من أعلى محور 26 يوليو عند سلم المنصورية

انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين انقلاب سيارة ترحيلات "تقل سجناء" أعلى المحور باتجاه مدينة 6 أكتوبر؛ نتيجة اختلال عجلة القيادة بيد قائدها واسفر الحادث عن اصابة ٢٦ من السجناء وأفراد الأمن.

وسارع رجال الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفيات للعلاج، وقامت الأجهزة المعنية برفع آثار الحادث، فضلا عن الدفع بتعزيزات أمنية وسيارة ترحيلات بديلة، وأخطر اللواء هشام أبو النصر مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بالحادث.

 

وفي سياق أخر، أدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، اليوم الأحد، حادث التفجير الإرهابي الذي وقع بمدينة إسطنبول التركية اليوم، والذي أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.

وقال أحمد أبو زيد، إن “جمهورية مصر العربية تتقدم بخالص التعازي لذوي الضحايا والشعب التركى الصديق والجمهورية التركية، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين”.

وأضاف: “موقف مصر ثابت والذى يرفض كافة أشكال العنف والإرهاب، مهما كانت مسبباته”، داعياً جميع دول العالم إلى التضامن فى مواجهة هذه الظاهرة البغيضة وتجفيف منابع دعمها مادياً أو فكرياً أو بأى شكل من الأشكال.

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الخارجية السعودية، اليوم الأحد، عن إدانة المملكة العربية السعودية بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة تقسيم وسط إسطنبول وأدى إلى وفاة وجرح عددٍ من المدنيين.