رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئيس العراقي يشدد على ضرورة توفير جميع متطلبات العمل الصحفي وحماية الإعلاميين

نشر
الأمصار

شدد رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين، على ضرورة توفير جميع متطلبات العمل الصحفي وحماية الإعلاميين.

وذكر بيان لرئاسة الجمهورية، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، استقبل اليوم في قصر السلام ببغداد، وفداً ضم نُخبة من الأكاديميين والمحللين والصحفيين والكتّاب العراقيين".

وأضاف أن "أعضاء الوفد قدّموا خلال اللقاء التهاني الى الرئيس بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية، وأكدوا أن انتخابه أنهى الانسداد السياسي في البلد"، مشيراً الى أن "أعضاء الوفد أبدوا تفاؤلهم في أن تكون رئاسة الجمهورية تحت ظل الرئيس عبد اللطيف جمال رشيد امتداداً لمسيرة الرئيس الأسبق جلال طالباني".

فيما ثمّن رئيس الجمهورية بحسب البيان ،"المشاعر الطيبة لأعضاء الوفد"، مبيناً "الدور المهم الذي يضطلع به الأكاديميون والإعلاميون والكتّاب في البلد عبر إيصال صوت المواطن الى الجهات الرسمية، وكذلك تقويم العمل الحكومي وإثرائه عبر الدراسات والأبحاث في مختلف الاختصاصات، سيما في الجانب الاقتصادي".

وأعرب عن رغبته "للاطلاع على الدراسات والأبحاث الصادرة عن النُخب والكفاءات العراقية والاستفادة منها"، مؤكداً على "ضرورة إيلاء الأكاديميين والمفكرين والصحفيين الاهتمام والدعم، للاستفادة من خبراتهم لتعزيز عمل مؤسسات الدولة".

ولفت الى "أهمية معايير المهنية والموضوعية وحماية السلم الأهلي والمجتمعي ونبذ الفرقة والإشاعات التي تسعى الى تعكير صفو الرأي العام"، مشيداً "بالتضحيات الجسيمة التي بذلها الصحفيون والإعلاميون العراقيون خلال السنوات المنصرمة في سبيل إيصال الكلمة الحرة".

وشدد على "ضرورة توفير كل المتطلبات الضرورية التي يحتاجها العمل الصحفي في البلد وحماية الصحفيين والإعلاميين وبما يُمكّنهم من أداء رسالتهم الإنسانية بموضوعية ومهنية".

أخبار أخرى..

السوداني معزيًا بتفجير إسطنبول: يجب ملاحقة أوكار الإرهاب وداعميه

قدم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الاثنين، التعازي للشعب التركي بتفجير إسطنبول، فيما شدد على ضرورة التعاون في الحرب على الإرهاب وملاحقة أوكاره وداعميه.

وقال السوداني في بيان: إن "جمهورية العراق، حكومة وشعباً، تقدّم تعازيها وتضامنها مع الشعب التركي الصديق، إثر الاعتداء الإرهابي الآثم الذي شهدته مدينة إسطنبول، وراح ضحيته مدنيون أبرياء"، متمنيا "الشفاء العاجل للجرحى، ولذوي الضحايا الصبر، مثلما نشاطرهم الألم والحزن".