رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السفارة الليبية في تركيا: لا إصابات بين مواطنينا في إسطنبول

نشر
الأمصار

نفت السفارة الليبية في تركيا، إصابة أي من أفراد الجالية الليبية في إسطنبول في الهجوم الذي وقع اليوم الأحد، في شارع الاستقلال التجاري بميدان "تقسيم" وسط المدينة.

وأكدت السفارة في تصريح صحفي تشكيل غرفة للطوارئ بالقنصلية العامة في إسطنبول، وأضافت أن "القنصلية تواصلت مع كافة المستشفيات التي استقبلت الجرحى، ولا دليل حتى الآن على وجود إصابات بين مواطنينا"، وطالبتهم بالتواصل مع الأرقام التي نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك" للتبليغ عن أي حالة انقطع الاتصال بها.

وكان الرئيس التركي "رجب طيب إردوغان" قد أعلن مقتل ستة أشخاص وإصابة 53 آخرين؛ جرّاء الانفجار الذي وقع وسط إسطنبول، معتبرا الحادث "هجوما دنيئا"، متوعدا المنفذين بالعقاب بعد الكشف عن هوياتهم.

أخبار متعلقة..

المغرب يتابع انفجار تركيا ويصدر بلاغ لمواطنيه

قالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنها وبتنسيق مع القنصلية العامة للمملكة المغربية بإسطنبول، تتابع عن كثب أوضاع المواطنين المغاربة المتواجدين في هذا البلد.

وجاء في البلاغ أنه على إثر حادث الانفجار الذي شهده شارع الاستقلال بمنطقة تقسيم بمدينة إسطنبول التركية، اليوم الأحد، قامت الوزارة بإحداث خلية أزمة، إلى جانب تخصيص أرقام هاتفية رهن إشارة المواطنين المغاربة من أجل التواصل والاستفسار.

هذا ودعت وزارة الخارجية المواطنين المغاربة بإسطنبول إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، والالتزام بالتعليمات الصادرة عن السلطات التركية.

وكان افجار كبير قد هز شارع استقلال الشهير الذي يتفرع من ساحة تقسيم في وسط مدينة إسطنبول التركية اليوم الأحد.

وأدى الانفجار الذي يعتقد أنه نفذ بواسطة انتحاري، إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 38 آخرين، بعد أن استهدف أبرز شارع سياحي في إسطنبول، كان يرتاده آلاف المواطنين والسياح في يوم العطلة الأسبوعية، وهو أول تفجير من هذا القبيل منذ نحو 5 سنوات في تركيا.

وقد فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا حول الانفجار، وكلّفت 5 نواب عامين للإشراف على التحقيق حسب ما أعلنته وسائل إعلام تركية.

وقال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تعليق على الحادث، إن كافة المؤسسات التركية المعنية، تقوم بالتحقيق حول حادثة الانفجار بشكل سريع ودقيق وفعال. داعيا وسائل الإعلام إلى التحلي بروح المسؤولية وعدم الاكتراث لما يشاع من معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.