رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الاحتلال يعتقل مواطناً ويزيل سارية العلم الفلسطيني من مدرسة خرسا

نشر
اعتقالات الاحتلال
اعتقالات الاحتلال للفلسطينيين

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مواطنا من بلدة الظاهرية جنوب الخليل.

وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن كنعان جمال الطل (24 عاما)، بعد أن داهمت منزله وفتشته، بالإضافة إلى تفتيش منزل شقيقه محمد.

وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال داهمت قرية خرسا جنوب غرب الخليل، وقامت بإنزال سارية العلم الفلسطيني عن مدرسة خرسا.

وفي ذات السياق، اعتقل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية خلال اقتحام قوات الاحتلال للبلدة وسط إطلاق للقنابل الغازية السامة باتجاه الفلسطينيين ومنازلهم ومركباتهم، مما أدى لإصابة العديد من الفلسطينيين بحالات اختناق واعتقال فلسطينيين على الأقل خلال اقتحام عدة منازل فلسطينية.

وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرى رمانة وزبوبا والطيبة غرب جنين وشنت حملة دهم واسعة وأغلقت الطرق المؤدية إليها وذلك في إطار الاعتداءات المستمرة والمتصاعدة للاحتلال على جنين وقراها.

ومن جانبها، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، السبت، عدة قرى في محافظة "جنين" الواقعة في شمال الضفة الغربية المحتلة.

ذكرت مصادر محلية أن جنود الاحتلال انتشروا في قرى رمانة وزبوبا والطيبة وداهموا عدة أحياء في محافظة "جنين".

قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال اعتقلت شابًا من منطقة "باب العامود" في مدينة القدس المُحتلة.

وفي محافظة "نابلس" الواقعة إلى الجنوب من "جنين"، قام مجموعة من المُستوطنين باحتجاز مساح أراض ومواطنين آخرين معه، شرق قرية "بيت دجن"، تحت تهديد السلاح، لعدة ساعات، قبل الإفراج عنهم.

وفي بلدة "قصرة" جنوب نابلس، أغلقت آليات الاحتلال بالسواتر الترابية والمكعبات الأسمنتية المدخل الرئيسي لشرق البلدة، كعقاب جماعي؛ بحجة رشق سيارات المستوطنين بالحجارة، يوم الخميس الماضي. 

وفي وقت سابق، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، السبت، إن المقترح الفلسطيني بطلب فتوى محكمة العدل الدولية حول شرعية الاحتلال لن  يغير الواقع على الأرض.

وأضاف لابيد أن إسرائيل "ترفض بشدة" مشروع القرار الفلسطيني، زاعما أنها "خطوة فلسطينية إضافية أحادية الجانب تعمل ضد المبادئ الأساسية التي من شأنها حل الصراع وهي قد تضر بكل احتمالية للقيام بعملية سلمية في المستقبل".

وزعم في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية أن "الفلسطينيون يريدون تبديل المفاوضات بخطوات أحادية وهم يستخدمون الأمم المتحدة مرة أخرى لمهاجمة إسرائيل".

وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي "هذه الخطوة لن تغير الواقع على الأرض ولن تقدم شيئا للشعب الفلسطيني وقد تسبب التصعيد.. دعم الخطوة الفلسطينية ليس إلا جائزة للتنظيمات الإرهابية وللحملة المعادية لإسرائيل".

ودعا لابيد "جميع الدول التي أيدت مشروع القرار إلى إعادة التفكير بموقفها  ورفضه بإطار التصويت في الجمعية العامة"، قائلا إن "الطريق لحل الصراع لا يمر عبر دهاليز الأمم المتحدة أو عبر مؤسسات دولية أخرى".

يأتي ذلك بعد تبني  لجنة إنهاء الاستعمار التابعة للأمم المتحدة مشروع قرار فلسطيني يطلب رأيا استشاريا من محكمة العدل الدولية بشأن الاحتلال الإسرائيلي.