العراق.. القبض على 3 متهمين بالإرهاب في الأنبار

أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية،  اليوم الجمعة، القبض على ثلاثة متهمين بالإرهاب في الأنبار.

وقالت المديرية في بيان له،  إنه "استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة لشعبة استخبارات وأمن  الفرقة العاشرة تم نصب كمائن محكمة في سيطرات مختلفة من مداخل قضاء الرمادي في الأنبار ".

وأضافت، أن "العملية أسفرت عن إلقاء القبض على( 3 ) إرهابيين مطلوبين للقضاء وفق أحكام المادة (4 إرهاب) في سيطرتي الشهيد أحمد الصداك والزغاريب ليتم تسليمهم إلى جهات الطلب أصولياً".

وفي سياق أخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، اليوم الجمعة، عن تنفيذ 3 ضربات جوية دقيقة استهدفت إرهابيين بمحافظة كركوك.

وقالت الخلية في بيان له، إنه "في إطار عمليات نوعية تضاف الى سجل الأبطال في قواتنا الأمنية لمطاردة وسحق المجاميع  الإرهابية وملاحقة عناصره أينما كانت، وبأشراف مباشر من قيادة العمليات المشتركة ومن خلال خلية الاستهداف التابعة للقيادة.

ووفقاً لمعلومات دقيقة ومتابعة مثمرة من جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات العراقي، نفذت طائرات القوة الجوية بواسطة طائرات F16 ثلاث ضربات دقيقة على مجموعة من الإرهابيين في أطراف قرية بير احمد بمحافظة كركوك".

وأضافت، أن "العمليات تم بإسناد ومتابعة وتطويق الأبطال من جهاز مكافحة الإرهاب وقطعات المقر المسيطر في قاطع كركوك للمكان للمستهدف"

أخبار أخرى..

الداخلية العراقية تعلن استرداد أحد المتهمين بجريمة سبايكر من الجانب اللبناني

أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الجمعة، استرداد أحد المتهمين بجريمة سبايكر من الجانب اللبناني.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن "تشكيلات شرطة الانتربول في مديرية الشرطة العربية والدولية بوزارة الداخلية العراقية وبعد جهد استثنائي وتعقب استخباري نجحت من استرداد المتهم المدعو ( ع . ي.س) والمتهم بجريمة سبايكر ومطلوب وفق احكام المادة 4 إرهاب من الجمهورية اللبنانية".

وأضافت، أنه "يأتي هذا الاسترداد لأحد المتهمين بتعاون وثيق من قبل وزارة الخارجية سفارة العراق في لبنان وجهاز المخابرات الوطني العراقي بالتنسيق مع الانتربول اللبناني".

وفي سياق أخر، أوضح قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، اليوم الجمعة، بشأن أوقات تنفيذ الممارسات الأمنية، وفيما أكد الاستمرار برفع نقاط التفتيش، أشر جملة مسببات للاختناقات المرورية في العاصمة.

وقال سليم، إن "الحديث عن تنفيذ الممارسات الأمنية في أوقات الذروة غير صحيح"، لافتاً إلى أن "القيادة دائماً ما تتجنب تنفيذ الممارسات صباحاً إلى ما بعد الظهر".

وأضاف، أنه "في بعض الأحيان تكون هناك حاجة لتنفيذ الممارسة الامنية من أجل معلومات أو أسباب أخرى مع تجنب تنفيذها صباحاً قدر الامكان".

ولفت إلى أن "معظم المؤسسات الأمنية تقوم إما ليلاً أو بعد غروب الشمس أي أن تكون معظمها مسائية أو في الصباح الباكر (الفجر)".