رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

قمة المناخ cop27.. ماذا قال زعماء العالم على أرض شرم الشيخ المصرية

نشر
الأمصار

اجتمع عدد كبير من زعماء العالم في قمة المناخ cop27 لمناقشة الأوضاع التي يعيشها كوكب الأرض وهو الحدث الكبير الذي تستقبله مصر في مدينة شرم الشيخ.

الرئيس الأمريكي جو بايدن

 الرئيس الأمريكي/

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، خلال مشاركته في قمة المناخ cop27: “نعلن تقديم 150 مليون دولار لتأقلم الدول الإفريقية مع التحديات التي تواجهها من جراء التغير المناخي”.

وعن أبرز كلمات بايدن بقمة المناخ cop27: مهمتنا تجنب كارثة بيئية والانتقال للطاقة الخضراء، والجفاف والفيضانات تعصف بدول في القارة الإفريقية من جراء التغيرات المناخية التي تشهدها، وتغير المناخ أضعف عدة دول حول العالم، وحققنا تقدما في الاستثمار وعملنا على تهيئة البنية التحتية من أجل الانتقال إلى الطاقة النظيفة.
وأضاف بايدن قائلاًُ: "ملتزمون بمكافحة التغير المناخي وتوفير موارد الطاقة النظيفة لمواجهة ظاهرة الاحتباس الحراري، وسنقلل انبعاثات الغازات الدفيئة، حياة الكوكب في خطر، والولايات المتحدة ستحقق أهداف وقف الانبعاثات تماشيا مع أهداف اتفاقية باريس بحلول عام 2030، ونعيش أياما صعبة ونواجه تحديات ناجمة عن تداعيات الحرب التي شنتها روسيا ضد أوكرانيا، وأزمة المناخ تتعلق بالأمن البشري والاقتصادي.
وأقر يايدن أن الولايات المتحدة وألمانيا تتعهدان بتقديم 500 مليون دولار لتمويل تحول مصر إلى الطاقة النظيفة، ويجب مساعدة الدول النامية للانتقال إلى الطاقة النظيفة، ويجب أن تكون مصادر الطاقة مؤمنة من خلال الابتكار.
 

قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن: "نشكر مصر على دورها في القضية الفلسطينية وموقفها من الأزمة الروسية الأوكرانية".

وأضاف، أن مصر هي "أم الدنيا" وهي أكثر مكان لانعقاد قمة المناخ كوب 27، وأتمنى من هذه الزيارة أن تصبح العلاقات أقوى من الماضى.

كما أعرب بايدن عن شكره إلى السلطات المصرية على الوساطة والجهود المبذولة لوقف القتال في قطاع غزة.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية، أشار إلى إن "مصر تحدثت بقوة عن الحرب في أوكرانيا وكانت الوسيط الرئيسي في غزة".

وكان قد استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظيره الأمريكي، جو بايدن اليوم الجمعة، في مدينة شرم الشيخ.

ومن جانبه، أكد الرئيس السيسي على عمق العلاقات الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.

 

الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد

الأمصار

أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، عن سعادته بالمشاركة في قمة المناخ في شرم الشيخ cop 27.

وتابع بن زايد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أتمنى لمصر الشقيقة التوفيق في قيادة العمل الجماعي الدولي في مواجهة التغير المناخي الذي غدا تحدياً يستشعر خطره الجميع".

ولفت إلى أن الإمارات ماضية في تنفيذ مبادرات نوعية في الطاقة النظيفة ونتطلع لاستضافة قادة العالم في (COP 28) في العام المقبل.

وأكد رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الحاجة إلى السلام والحوار ووقف الحرب الروسية الأوكرانية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في العالم.

ووجه محمد بن زايد، في كلمته خلال افتتاح فعاليات الشق الرئاسي من الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي، معربا في الوقت نفسه عن شكره لمصر على حفاوة الاستقبال واستضافة الدورة 27 من مؤتمر الأطراف.

وقال رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، إننا "نجتمع اليوم في وقت حرج لكوكبنا، فعالمنا يواجه تحديات معقدة من أهمها تغير المناخ الذي أصبح يؤثر على الاستقرار والأمن في العالم، وبما أننا لا نملك إلا أرضا واحدة من الضروري أن نوحد جهودنا لمعالجة هذا التحدي من خلال العمل المناخي الذي ننظر إليه كونه فرصة لابتكار وإيجاد الحلول وتنويع الاقتصاد".

وأكد آل نهيان على مواصلة الإمارات في خفض الانبعاثات التي تؤثر على تغير المناخ، مشيرا إلى التوجيهات التي كان أطلقها الراحل الشيخ زايد، الخاصة بموقف عمليات حرق الغاز وإرساء ركائز الاستدامة في دولة الإمارات حفاظا على البيئة والموارد الطبيعية، موضحا أنه "بحكم الجيولوجيا فإن النفط والغاز في دولة الإمارات يعدان من ضمن الأنواع الأقل كثافة كربونية في العالم".

شهد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وعبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، توقيع اتفاقية بين كل من شركة "انفينتي باور" المشتركة بين "مصدر" ــ الشركة الرائدة عالمياً في مجال الطاقة المتجددة ــ  و" انفينتي انرجي" ــ المطور الرئيسي لمشاريع الطاقة المتجددة في مصر ــ وشركة " حسن علام للمرافق" والحكومة المصرية .. وذلك بهدف تطوير مشروع لطاقة الرياح البرية بقدرة 10 جيجاواط في مصر، والذي يعد أحد أضخم مشاريع طاقة الرياح في العالم.

الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون

الأمصار

وصل رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون، الاثنين، إلى مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، للمشاركة في قمة قادة العالم في المؤتمر ال27  للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب-27).

وكان في استقبال الرئيس تبون لدى وصوله إلى مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات الرئيس المصري، السيد عبد الفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش.

ويرتقب أيضا أن يشارك الرئيس تبون على هامش المؤتمر في مائدة مستديرة "بالغة الأهمية" لقادة الدول حول موضوع الأمن الغذائي.

 

ملك الأردن الملك عبدالله الثاني

جانب من قمة المناخ

أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، أنه يتوجه بالشكر والتقدير لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى مصر، على حفاوة الإستقبال وحسن التنظيم لقمة المناخ.

وقال الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته التي ألقاها، بفعاليات قمة المناخ cop27، أنه يتم العمل على مجال مكافحة التغيرات المناخية، إلا أن اثرها تدفع ثمنه جميع الدول، وخاصة الدول النامية، مؤكدا أنه سيكون هناك اجراءات هامة من مؤتمر المناخ للوصول لنتائج هامة.

أجرى الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، عدة لقاءات بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ولي العهد، مع عدد من زعماء وقادة الدول على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ "cop 27"، المنعقد في مدينة شرم الشيخ.

وضمت هذه اللقاءات الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما التقى الملك الأردني أيضا في قمة المناخ cop27 رئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، والرئيس البولندي أندريه دودا، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز.

فيما أكد ملك الأردن الملك عبدالله الثاني، أنه يتوجه بالشكر والتقدير لأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإلى مصر، على حفاوة الإستقبال وحسن التنظيم قمة المناخ cop27 .

وقال الملك عبدالله الثاني، خلال كلمته التي ألقاها، بفعاليات قمة المناخ cop27، أنه يتم العمل على مجال مكافحة التغيرات المناخية، إلا أن اثرها تدفع ثمنه جميع الدول، وخاصة الدول النامية، مؤكدا أنه سيكون هناك اجراءات هامة من مؤتمر المناخ للوصول لنتائج هامة.

 

ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رئيس وزراء المملكة العربية السعودية، عن إطلاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وذلك خلال قمة المناخ التي تستضيفها مصر في مدينة شرم الشيخ.

وخلال كلمته في فاعليات إطلاق المبادرة، قال الأمير محمد بن سلمان، إن هذه المبادرة النوعية تأتي تزامنا مع مؤتمر الأطراف في اتفاقية نغير المناخ COP 27.

كما أعلن الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية تهدف للوصول للحياد الصفري في 2050.

وأضاف ولي العهد، أن تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والمساهمات الفعالة من الدول الأعضاء.

وتابع: "تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر الطموحة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والإسهامات الفعالة للدول الأعضاء لتحقيق الأهداف المناخية العالمية وتنفيذ التزاماتها بوتيرة أسرع".

وخلال كلمته، أعلن ولي العهد السعودي استضافة المملكة مقر مبادرة الشرق الأوسط الأخضر بالإضافة إلى إسهام المملكة بمبلغ 2.5 مليار دولار دعما لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر على مدى السنوات الـ 10 القادمة.

وأشار الأمير محمد بن سلمان إلى أن المملكة أطلقت مبادرة السعودية الخضراء لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن مكافئ ثاني إكسيد الكربون بحلول 2030.

كما صرح ولي العهد السعودي، بأن المملكة تسعي إلى إنتاج 50% من الكهرباء في المملكة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030، وإزالة 44 مليون طن من الانبعاثات الكربونية بحلول 2035.

وأكمل: "نهدف أيضا لزراعة 10 مليارات شجرة وزيادة عدد المحميات البرية والبحرية إلى 30% من إجمالي المساحة الوطنية"، مشيرا إلى أن صندوق الاستثمارات يستهدف التخلص نهائيا من الانبعاثات بحلول 2050.

كما أعلن ولي العهد السعودي عن تشكيل مركز إقليمي للتغير المناخي والذي يعد أحد المبادرات التي تم إطلاقها من قبل المملكة، لافتا إلى أن المملكة ستعمل مع دول المنطقة بشأن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.

وقال الأمير محمد بن سلمان: "نأمل أن تحقق قمة اليوم مُخرجات تسهم في تعزيز العمل المشترك لضمان مستقبل مشرق لأجيالنا القادمة".

وتأتي قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالتزامن مع انعقاد مؤتمر COP27، لحشد الاهتمام العالمي تجاه الحلول المناخية التي تحتاجها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ودفع الحلول الشاملة لتعزيز رحلة الانتقال الأخضر.

المبعوث الرئاسي الأمريكي للمناخ جون كيري

استقبل السيد سامح شكري وزير الخارجية المصري، رئيس الدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 ١٠ نوفمبر الجاري، السيد جون كيري المبعوث الرئاسي الأمريكي الخاص للمناخ في مؤتمر المناخ cop27 

وفي تصريح للسفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، أشار إلى أن اللقاء تناول مختلف الجوانب الخاصة بمسار المناقشات الجارية فى مؤتمر المناخ، سواء فى المفاوضات الرسمية بين الدول، او الندوات والفعاليات المنعقدة علي هامش المؤتمر خلال الايام الموضوعية المختلفة، حيث اعرب المبعوث الامريكى عن سعادته بالمشاركة فى الكثير من تلك الفعاليات.

وأضاف أبو زيد، بأن المبعوث الامريكى استعرض خلال اللقاء أهم عناصر الموقف الامريكى تجاه البنود المطروحة علي اجندة اعمال المؤتمر، وقد حرص الوزير شكرى علي تأكيد حرص رئاسة المؤتمر علي مساعدة جميع الأطراف للتوصل الي التوافق المطلوب حول مختلف الموضوعات بشكل يضمن تعزيز قدرة الدول وجميع الشركاء علي تعزيز ودعم أجندة العمل المناخى الدولى.

كما أكد السيد سامح شكرى للمبعوث الأمريكى " كيرى" على أن رئاسة المؤتمر سعيدة بالروح الايجابية السائدة بين الوفود، وما لمسه من رغبة فى التوصل الي تفاهمات ومواقف توافقية حول مختلف بنود جدول الأعمال، وانه حريص علي الاستماع لجميع الاطراف المشاركة فى سبيل تحقيق هذا الهدف.

رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مارتن جريفيت 

رئيس مكتب الأمم المتحدة

أكد رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مارتن جريفيت أن مؤتمر "cop27" يعد فرصة سانحة لتحديد الدول الأكثر احتياجًا إلى التمويل من أجل التكيف مع ظاهرة تغير المناخ.

وقد شدد جريفيت على أهمية إعداد دراسة لمعرفة الدول الأكثر احتياجا للتمويل لمواجهة التغيرات المناخية وطبيعة هذه الدول لمنحها هذا التمويل على سبيل القرض أو المنح والمبلغ اللازم من أجل التكيف مع هذه الظاهرة".

وأشار إلى أن الصومال تعد من أكثر الدول احتياجا للتمويل في الوقت الراهن خاصة في ظل انتشار الجفاف والمجاعة التي أثرت بشكل كبير على مواطنيها.

وأعرب جريفيت عن ترحيبه بمناقشة حجم الخسائر والأضرار الناجمة عن التغيرات المناخية خلال جلسات مؤتمر المناخ في مدينة شرم الشيخ، مؤكدا ضرورة تحقيق التوزيع العادل والشفافية، فيما يخص التمويل المناخي.

وعن الأزمة الأوكرانية الروسية، حذر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية من عواقب الحرب في أوكرانيا بالتزامن مع مواجهة تداعيات وآثار التغيرات المناخية التي تشهدها العديد من دول العالم، متوقعا في الوقت نفسه حدوث ندرة في الأمن الغذائي خلال الفترة المقبلة بسبب آثار المناخ والحرب في أوكرانيا. 

 

المستشار الألماني أولاف شولتز 

الأمصار

أكد المستشار الألماني، أولاف شولتز، خلال كلمته أمام مؤتمر المناخ cop27  بشأن مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، أن الحرب الروسية على أوكرانيا قلبت الموازين في العالم كله وهذا ظهر في أسعار الطاقة والغذاء.

وقال المستشار الألماني، إن ضبط الاحترار العالمي أصبح ضرورة ملحة وعلينا العمل بشكل جاد لخفض الانبعاثات.

وأشار إلي أن الدول الأكثر تضررا جراء التغير المناخي من حقها أن تدعو للتضامن العالمي، مضيفا: "سنعمل على دعم البلدان الأكثر تضررا من التغير المناخي".

ولفت شولتز إلى أن الحرب الروسية على أوكرانيا أدت إلى زيادة استخدام الفحم لتوليد الطاقة.

وأوضح أن ألمانيا تعمل على الوصول إلى الحياد الكربوني في العام 2050 أو قبل ذلك.

وأعلن المستشار الألماني، أن ألمانيا ستقدم 170 مليون يورو لمبادرة "الدرع العالمي" لتمويل مكافحة تغير المناخ.

وروج المستشار الألماني أولاف شولتس،  إلى مقترحه بشأن تأسيس نادٍ عالمي للمناخ خلال مؤتمر المناخ العالمي (كوب 27) المنعقد في شرم الشيخ.

وقال المستشار شولتس، اليوم الثلاثاء، خلال جلسة مناقشة مع رؤساء دول وحكومات آخرين إن جميع الدول في جميع أنحاء العالم مدعوة للانضمام إلى هذا النادي، مضيفاً أن العديد من القطاعات الصناعية بحاجة ماسة لأن يُجرى تحويلها لتكون صديقة للمناخ، مثل قطاعات إنتاج الأسمنت والصلب، موضحاً أن فكرة النادي تتمحور حول الاتفاق سوياً على قواعد ومعايير، حتى لا تؤدي الاستثمارات الكبيرة إلى تشوهات في المنافسة.

وأعلن شولتس عزمه وضع الأسس لنادي المناخ هذا العام، مؤكداً أن التعاون سيؤدي إلى زيادة ازدهار الدول المشاركة وخلق فرص عمل مستدامة.

يُذكر أن مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أيدت فكرة شولتس في نهاية يونيو الماضي.

ووفقاً لورقة مفاهيمية تم الإعلان عنها في قمة مجموعة السبع في ولاية بافاريا الألمانية في ذلك الوقت، فإن الهدف من نادي المناخ هو تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، بما في ذلك قياسها وتسجيلها، ذلك إلى جانب مواجهة نقل الإنتاج إلى بلدان أخرى ذات معايير أكثر تراخياً في حماية المناخ، والتركيز على هدف تحول صديق للبيئة للصناعة.

وعبر شراكات في مجال الطاقة تعتزم دول مجموعة السبع مساعدة الدول الفقيرة في الانتقال إلى اقتصاد أكثر ملاءمة للمناخ.

رئيس وزراء بريطانيا السابق بوريس جونسون

الأمصار

قال رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، إن الدول لا يمكن أن تصبح ضعيفة ومتذبذبة فيما يتعلق بأهداف تغير المناخ أثناء حضوره قمة “COP27” التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ.

وقال رئيس الوزراء السابق، إن هدف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري تأثر نتيجة حرب أوكرانيا وفق تقرير نشرته شبكة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”.

وأعرب “جونسون” عن سعادته بحضور ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطاني الحالي، لقمة المناخ  “COP27”، قائلًا: "يسير في الاتجاه الصحيح تمامًا".

رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك 

وفي المقابل ، قال “سوناك” إن وجود رئيسي الوزراء الحالي والسابق يظهر التزام المملكة المتحدة بمعالجة قضايا تغير المناخ.

وتابع: "إنه لأمر رائع أن يكون رئيس الوزراء السابق هنا.. إنه يوضح فقط ريادتنا في هذه القضية على الصعيد العالمي".

ويجتمع زعماء العالم في مدينة شرم الشيخ لمدة أسبوعين لعقد المباحثات حول العمل المناخي.

وألقى “سوناك"، مساء الإثنين، كلمة أمام القمة أصر خلالها، على أن الاستثمار في البنية التحتية الخضراء هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله من الناحية الأخلاقية.

كما أخبر المجتمعين أن الحرب في أوكرانيا هي سبب للعمل بشكل أسرع لمعالجة تغير المناخ.

وقال في أول ظهور دولي له منذ توليه منصبه: "المناخ وأمن الطاقة يسيران جنبًا إلى جنب".

 

وقال سوناك: "حرب بوتين المقيتة في أوكرانيا وارتفاع أسعار الطاقة في جميع أنحاء العالم ليست سببًا للتباطؤ في تغير المناخ.. إنها سبب للعمل بشكل أسرع".

 

رئيس الوزراء الفلسطيني

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، مساء أمس، محمد أشتيه، رئيس وزراء فلسطين، وذلك على هامش انعقاد  الدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ  (COP27).

وخلال المقابلة، أكد رئيس الوزراء أن دعم مصر للقضية الفلسطينية يعد من ثوابت السياسة الخارجية المصرية عبر عقود من الزمن، وسوف تستمر مصر في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في كل المحافل الإقليمية والدولية.