رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر: لعمامرة يشارك في مؤتمر باريس للسلام

نشر
الأمصار

ذكرت وزارة الخارجية الجزائرية أن وزير الخارجية رمطان لعمامرة يشارك في مؤتمر باريس للسلام ممثلا للرئيس عبد المجيد تبون لتجديد تمسك الجزائر بالعمل متعدد الأطراف.

وتأتي مشاركة لعمامرة لتأكيد مواقف الجزائر المبدئية والداعية إلى ضرورة تصحيح الاختلالات المسجلة على مستوى آليات الحوكمة العامة وتشجيع ميلاد نظام عالمي جديد قائم على التعاون والعدل والتضامن ويكون ضامنا للأمن الدولي والاستقرار والتطور وبما يراعي مصالح الدول النامية.

 

الجزائر تشدد على تطوير قوانين مكافحة الإرهاب

 

وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، إبراهيم بوغالي، في المؤتمر الـ44 لرؤساء البرلمانات الإفريقية الأعضاء في الاتحاد البرلماني الإفريقي المنعقد بزيمبابوي، على ضرورة تطوير التشريعات الوطنية فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب بحيث تتضمن إدراج البعد السياسي، الاجتماعي والاقتصادي، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأبرز ذات المصدر أن “بوغالي”، أوضح في كلمة ألقاها نيابة عنه أمام المشاركين في هذا المؤتمر، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، غالي لنصاري، أن”المقاربة الجزائرية في هذا المجال تعتبر مقاربة شاملة ومرجعية إقليمية عالمية”، مذكرا أن الجزائر “اقترحت سنة 2021 نهجا إفريقيا يقتضي دمج مفاهيم ووسائل وموارد جديدة ذات طبيعة معيارية وعملياتية من أجل تحسين العمل الإفريقي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف”.


وبعد ما استعرض “خطر التهديدات التي يشكلها الإرهاب” – يضيف نفس البيان – شدد رئيس المجلس على ضرورة “تطبيق آليات تحد من وصول الأموال إلى الإرهابيين من جهة، وتزيد التعاون والتنفيذ التام للاتفاقيات الدولية لمكافحة هذه الآفة من جهة أخرى”.


وتابع رئيس المجلس، :“انتشار التنظيمات الإرهابية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا يحتم الانخراط مع جميع الشركاء للمضي في نهج شامل يحقق الأمن والسلام”، داعيا في هذا السياق “البرلمانيين إلى مرافقة الحكومات في كل برنامج يؤسس لبناء تعاون إقليمي استراتيجي لمواجهة تحديات هذا الخطر العالمي”.


وحذر في ختام كلمته من “استخدام الانترنت في الترويج للإيديولوجيات الإرهابية وأفكار التطرف العنيف بين الشباب” كونهم – كما قال- “مستهدفون بالتجنيد”، وحث على “إرساء قواعد الحكم الراشد في جميع المجالات لتهيئة بيئة تعزز النمو الاقتصادي وتساهم في جعل هذه الفئة عاملا إيجابيا لأوطانها”.