رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

بريطانيا تجمد أصولا روسية بأكثر من 20 مليار دولار

نشر
الأمصار

جمدت بريطانيا أصولا بنحو 18 مليار جنيه استرليني بحوزة الأوليغارشي الروس وأفراد آخرين وشركات خاضعة لعقوبات بسبب حرب موسكو في أوكرانيا.

وكشفت أحدث أرقام لوزارة الخزانة البريطانية، الخميس، فقد بلغت الأصول الروسية التي جمّدتها لندن في إطار عقوباتها على موسكو بعد الأزمة الأوكرانية 18.4 مليار جنيه استرليني (20.9 مليار دولار).

وترى لندن أن المبلغ يبيّن "محورية دورها في مواجهة روسيا بسبب حربها في أوكرانيا"، مشيرة إلى أن هذا المبلغ يزيد بنحو 6 مليارات جنيه استرليني عن جميع برامج العقوبات البريطانية الأخرى.

والعقوبات المفروضة على روسيا بالاشتراك مع حلفاء المملكة المتحدة "تستهدف 1200 شخص وأكثر من 120 كيانًا، وتُجمّد أصول 19 مصرفاً روسياً... منذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية".

وبحسب الخزانة البريطانية "جُمِّدت 60 بالمئة من احتياطيات (موسكو) من العملات الأجنبية وانهارت الصادرات الروسية بينما انخفضت الواردات (إلى البلاد) من السلع ذات الأهمية القصوى من البلدان التي تطبق العقوبات بنسبة 68 بالمئة".

وأكدت الحكومة البريطانية في الربيع أنّ أصول الأوليغارشي رومان أبراموفيتش المجمدة تبلغ وحدها أكثر من 9 مليارات جنيه استرليني (10.5 مليار يورو).

وقال مكتب تنفيذ العقوبات المالية (OFSI)، التابع لوزارة المالية، في تقريره السنوي، إن روسيا تجاوزت ليبيا وإيران لتصبح أكثر الدول تعرضًا للعقوبات البريطانية.

والأصول المجمدة هي مزيج من الأسهم في الشركات والنقدية المودعة في الحسابات المصرفية، ولا تشمل الأصول المادية مثل العقارات أو اليخوت أو الأصول الموجودة في مناطق تابعة للتاج مثل غيرنزي وجيرسي.

فرضت الحكومة عقوبات على 95٪ من الصادرات الروسية إلى المملكة المتحدة وستتوقف جميع واردات النفط والغاز الروسي بحلول نهاية العام.

وقال أندرو جريفيث ، وزير الخزانة في بيان ، "لقد فرضنا أشد العقوبات على روسيا على الإطلاق وهي تشل آلة الحرب الخاصة بهم".

وفرض الاتحاد الأوروبي ثماني حزم عقوبات تستهدف بشكل رئيسي الصناعة الروسية وأفرادا روسا منذ بدءالحرب الروسية الأوكرانية في 24 فبرايv الماضي، وتشمل نحو 30 مليار دولار من الأصول الروسية.