رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ماكرون يعلن سحب قوة برخان لمكافحة الإرهاب في أفريقيا

نشر
الأمصار

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن استراتيجية دفاعية جديدة لبلاده تتضمن سحب قوة برخان التي تعمل على مكافحة الإرهاب في أفريقيا.

ماكرون، قال اليوم الأربعاء خلال عرضه الاستراتيجية الفرنسية الدفاعية الجديدة، إن باريس ستطلق خلال الأيام المقبلة مرحلة مشاورات مع الشركاء الأفارقة وحلفائها والمنظمات الإقليمية لتطوير وضع وشكل ومهمات القواعد العسكرية الفرنسية الحالية في منطقة الساحل وغرب إفريقيا.

وأكد أن الاستراتيجية الفرنسية الجديدة في إفريقيا ستكون جاهزة في غضون 6 أشهر.

وسبق لفرنسا في أغسطس/آب الماضي، أن سحبت قوة برخان الفرنسية من مالي بعد 9 سنوات من العمل في مكافحة الإرهاب هناك، بسبب خلاف مع المجلس العسكري الحاكم في باماكو.

ورغم ذلك، ما زالت فرنسا تحتفط بنحو 3000 جندي من قوة برخان في منطقة الساحل خاصة في النيجر، التي تعتبرها حليفا رئيسيا في المنطقة، بالإضافة إلى تشاد.

وخلف انسحاب قوة برخان الفرنسية من مالي قلقا لدى النيجر من تردي الوضع الأمني في جارتها الغربية، التي ترتبط بها بحدود طولها 800 كيلومتر.

ويشهد إقليم تيلابيري، الممتد في المثلث الحدودي الواقع بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، نشاطا متزايدا لجماعات إرهابية تنتمي لتنظيمي داعش والقاعدة منذ عام 2017، وتنشط به قوة المهاو النيجرية.

 

أخبار أخرى..

وكالة الطاقة الذرية تؤكد دعم التكيف مع تغير المناخ في قارة إفريقيا

أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن التكنولوجيا النووية تدعم التكيف مع تغير المناخ في قارة إفريقيا، مشيرة إلى أن القارة لم تسهم إلا قليلاً في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري ومع ذلك فإن القطاعات الرئيسية تعاني بالفعل من العواقب المدمرة لتغير المناخ.

ولفت بيان للوكالة صدر اليوم الأربعاء من فيينا، إلى ملاحظة الأمم المتحدة أن ارتفاع درجات الحرارة أو الجفاف أدى إلى انخفاض حاد في نمو الإنتاجية الزراعية في إفريقيا في العقود الستة الماضية وتسبب في خسائر اقتصادية إقليمية بلغت 70 مليار دولار خلال الخمسين سنة الماضية.

ونقل البيان عن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل ماريانو جروسي، قوله إنه "في العلوم النووية وتطبيقاتها لدينا الأدوات اللازمة للتكيف مع ظروف تغير المناخ"، لافتا إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية في قلب الجهود العالمية للتأكد من عدم تخلف أحد عن الركب عندما يتعلق الأمر بالاستفادة من هذه الأصول التي لا غنى عنها.

وأشار البيان إلى أنه على مدى السنوات العشر الماضية، نفذت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما يقرب من 50 في المائة من مشاريع التكيف مع تغير المناخ في أفريقيا وهي أكثر من أي قارة أخرى، بهدف زيادة المرونة وتقليل مواطن الضعف في قطاعات متعددة.

وأوضح البيان أن هذا يشمل إدارة استخدام الأراضي، وتآكل التربة، والزراعة الذكية مناخياً، وأنظمة إنتاج الغذاء، وأنواع المحاصيل المحسنة، وتحليل انبعاثات غازات الدفيئة، وإدارة الموارد المائية، وحماية السواحل، ورصد تغير المحيطات. 

وأشار البيان إلى أن الوكالة أصدرت بمناسبة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP27) لهذا العام في مصر تقريرًا شاملاً عن التقنيات النووية والتكيف مع المناخ في إفريقيا حيث يصف كيف يتم بالفعل استخدام هذه التقنيات على نطاق واسع لبناء المرونة في القارة.