رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

أرباح البنوك ببورصة مسقط في 9 أشهر تفوق 300 مليون ريال

نشر
الأمصار

حقق قطاع البنوك، المدرجة ببورصة مسقط، نموًا في أرباحه عن 9 أشهر من عام 2022، بنسبة 13.35 بالمائة، على أساس سنوي.

وبلغت أرباح 8 بنوك مدرجة خلال 9 أشهر من العام، 303.80 مليون ريال (786.6 مليون دولار)، مقارنة بأرباحها مجتمعة خلال 9 أشهر من عام 2021 البالغة 268.02 مليون ريال (693.96 مليون دولار).

6بنوك تُحقق نتائج إيجابية خلال 9 أشهر

وأظهرت النتائج المالية الأولية للبنوك المدرجة ببورصة مسقط، تحقيق 6 منها لنتائج إيجابية خلال 9 أشهر من عام 2022، حيث حققت 6 منها نموًا في أرباحها، على أساس سنوي، فيما تراجعت أرباح بنكين، على أساس سنوي.

وتصدر بنك اتش اس بي سي عمان البنوك من حيث نسبة نمو الأرباح محققًا 68.57 بالمائة، وارتفعت أرباح البنك الوطني العماني في 9 أشهر بنسبة 51.17 بالمائة، ونمت أرباح البنك الأهلي 18.82 بالمائة.

وكذلك حقق بنك نزوى نموًا في أرباحه في 9 أشهر بنسبة 18.25 بالمائة، على أساس سنوي، وبنك صحار الدولي بنسبة 18.03 بالمائة، وكان أقلهم نموًا في أرباحه في 9 أشهر بنك مسقط بنسبة 5.8 بالمائة، على أساس سنوي.

وعلى الجانب الآخر، شهد بنك عمان العربي  تراجعًا في أرباحه في 9 أشهر بنسبة 20.99 بالمائة، وتراجعت أرباح بنك ظفار بنسبة 7.76 بالمائة، على أساس سنوي.

بنك مسقط يحقق النسبة الأكبر من أرباح القطاع

ومن حيث قيمة الأرباح ونسبتها لإجمالي أرباح القطاع في 9 أشهر من العام كان لبنك مسقط النصيب الأكبر، محققًا 48.81 بالمائة منها، وتلاه البنك الوطني العُماني محققًا 11.7 بالمائة منها، وبنك صحار الدولي 9.25 بالمائة من إجمالي أرباح القطاع.

 

أخبار أخرى..

أمريكا وسلطنة عُمان تعلنان بدء الحوار الاستراتيجي

أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونظيره العماني بدر البوسعيدي بدء الحوار الاستراتيجي الأول بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان والذي يتناول العديد من الملفات المتعلقة بالتعاون الثنائي والقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

جاء ذلك في بيان مشترك للوزيرين مساء أمس الثلاثاء بعد زيارة البوسعيدي لواشنطن "للاحتفال بمعاهدة الصداقة والعلاقات الاقتصادية والحقوق القنصلية الموقعة في 20 ديسمبر (كانون الثاني) 1958 فضلاً عن تاريخ التعاون الطويل الذي بدأ مع معاهدة الصداقة والتجارة الموقعة منذ 189 عاماً في 21 سبتمبر (أيلول) 1833".

وأكد الجانبان أن هذا الحوار يأتي "إدراكاً لقوة العلاقة الثنائية بين البلدين وسيشمل ثلاث مجموعات عمل تركز على التعليم والتبادل الثقافي والتجارة والاستثمار والطاقة المتجددة".

وشدد الجانبان على "الشراكة التاريخية والإستراتيجية والمتنامية بين الولايات المتحدة وسلطنة عمان بشأن الأمن الإقليمي" حيث أعرب بلينكن عن شكره لسلطنة عمان على دعمها الثابت للقضايا الإنسانية بما في ذلك دورها في الإفراج عن المواطن الأمريكي باقر نمازي الذي كان محتجزاً في إيران.

ورحب البلدان "بالتوقيع المرتقب على مذكرة تفاهم بين سلطنة عمان وبنك التصدير والاستيراد الأمريكي والتي ستعمل على تعميق التعاون في القطاعات الاقتصادية الرئيسية التي تشمل الطاقة المتجددة والتصنيع".