رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

جامعة الدول العربية تختتم دورة تدريبية في مجال الري بالمملكة المغربية

نشر
جامعة الدول العربية
جامعة الدول العربية تختتم دورة تدريبية في مجال الري بالمغرب

اختتمت جامعة الدول العربية- الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية، دورة تدريبية حول "الحلول الناجعه لتدبير الري والمياه الفلاحية"، وذلك بالتعاون مع كل من الإتحاد الإفريقي - مكتب الحبوب الغذائية وتنمية البحوث الزراعية في المناطق شبه القاحلة  SAFGRAD، والمعهد الدولي للبحوث حول المياة التابع لجامعة محمد السادس.

جاء ذلك بمشاركة 17 من مهندسي الري المتخصصين من الدول الإفريقية الفرانكوفونية التالية وهي بنين وبوروندي والكاميرون وكوت ديفوار والقمر المتحدة ومدغشقر وموريشيوس والنيجر ورواندا والسنغال وسيشل وتشاد وتوجو.

وقد عقدت الدورة بالمملكة المغربية، بمدينة بن جرير بمقر المعهد الدولي للبحوث حول المياه ANAFIDE التابع لجامعة محمد السادس تحت إشراف الجمعية الوطنية للتحسينات والري وصرف المياه والبيئة.

واستعرضت الدورة طرق إستخدام نمطًا مختلطًا من الدراسات النظرية والزيارات العملية التي تضمنت العديد من الموضوعات، منها بناء قدرات متخصصي الري وإدارة المياه والصرف الصحي في إفريقيا لتصميم وتنفيذ وإدارة حلول الري وإدارة المياه والصرف الصحي الفعالة، وتوفير الفرصة للتواصل وتعزيز ثقافة إدارة المياه والصرف الصحي، والإستفادة من تجارب المهنيين الأفارقة حول التكثيف الزراعي المستدام.

وشارك بالحضور كل من وزير مفوض شيرين عادل إمام ومحمد بوعام، السكرتير العام للجمعية الوطنية للتحسينات العقارية والري والصرف والبيئة بالمملكةالمغربية، وعبد الغني الشهبوني، مدير المعهد الدولي لأبحاث المياه بجامعة محمد السادس المتعددة التخصصات،  مدير إدارة العمليات وأحمد المقص رئيس مكتب الإتحاد الإفريقى SAFGRAD.

وبدورها، رحبت ممثلة الصندوق، وزير مفوض شيرين عادل إمام بالحضور متمنيةً التوفيق للمتدربين، وشكرت وزير مفوض شيرين عادل إمام، المملكة المغربية على إستضافة هذا النشاط كما نقلت خالص تحيات معالي السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية لجميع الحاضرين موضحة الإهتمام الذي يوليه معاليه لدعم الكوادرالإفريقية خاصة في مجال الزراعة والري، و قدمت عرضاً لأنشطة الصندوق المتنوعة مشيرة إلى تركيزه على رفع مستويات التنمية البشرية في إفريقيا من خلال رفع قدرات ومهارات الشعوب الإفريقية.

وتوجهت إمام بالشكر لممثلي الإتحاد الإفريقي على إهتمامهم بإستمرار التعاون مع الصندوق من خلال الأنشطة المشتركة التي يتم تنظيمها سنوياً.

وقد شهد حفل الاختتام كلمة ممثل المتدربين من جمهورية السنغال الذي شكر جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي على النشاط المنفذ وأشاد بمستوى التدريب كما تمنى نيابة عن زملائه تنفيذ أنشطة مماثلة بشكل مستمر حيث أنها تسهم في تنمية الكوادر الإفريقية التي تحتاج لمثل هذا الدعم.

كما ألقى المسؤولين المغاربة، كلمات رحبوا فيها بكافة السادة المشاركين مع الإشادة بدور جامعة الدول العربية والإتحاد الإفريقي والرسالة الهامة المنوطة بهما في تنمية الكوادر الإفريقية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها بلداننا الإفريقية، كما أكدا على أهمية التعاون البناء مابين جامعة الدول العربية، فى إطار الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية والإتحاد الإفريقي SAFGRAD.

وقدم أحمد المقص، رئيس مكتب الإتحاد الإفريقي SAFGRAD، الشكر إلى المملكة المغربية ملكاً وحكومة و شعباً، وكافة السادة الخبراء والمتخصصين الذين قدموا خبراتهم في مجال الرى، مما كان له أبلغ الأثر في استفادة المشاركين، الذين تحملوا مشقة السفر من بلدانهم الشقيقة لزيادة مهاراتهم وتبادل خبراتهم فيما بينهم . 

وأشار في كلمته إلى التعاون المستمر ما بين الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية من خلال الصندوق العربي للمعونة الفنية للدول الإفريقية للعشر سنوات الماضية تجسيداً للتعاون العربي الإفريقي. 


أخبار أخرى….

المغرب.. الرباط تحتضن مركز "إمال" للقضايا المناخية

في إطار فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغيّر المناخ (COP27)، المنعقد في شرم الشيخ بمصر، أُعلن عن إحداث أول مركز تفكير حول المناخ في شمال إفريقيا تحت اسم “مبادرة إمال للمناخ والتنمية”. و”إمال” كلمة أمازيغية تعني المستقبل.

وبحسب بلاغ صحافي توصلت به هسبريس، فإن مركز الأبحاث هذا هو الأول من نوعه في شمال إفريقيا، وقد تلقى أول تمويل من مؤسسة خيرية تابعة لعائلة “روكفلر”.

سيكون مقر المركز في العاصمة الرباط، ويضم ضمن فريقه المؤسس مسؤولين سابقين في الرئاسة المغربية لـ”كوب-22″ ومغاربة آخرين يشتغلون في التعاون والمرافعة من أجل المناخ على المستوى الدولي.

ويسعى مركز التفكير الجديد “إمال” لاعتماد منظور إفريقي وعربي ومتوسطي لعمله في مجال العمل المناخي والتنمية المستدامة، كما يهدف إلى دعم البلدان الإفريقية والعربية في انتقالها نحو الاقتصاد الأخضر، مع إيلاء قضايا التمويل والاستثمار والدبلوماسية والتعاون اهتماما خاصا.

ويقدم المركز البحثي المشورة الاستراتيجية والخبرة التقنية لصانعي السياسات والمجتمع المدني في المنطقة، وسيعمل على تعزيز طاقمه بباحثين متخصصين في بداية مسارهم المهني في المقر الرئيسي بالعاصمة الرباط.

وضمن المؤسسين لهذه المبادرة، رشيد الناصري وإسكندر إرزيني وحمزة التبر وفاطمة أحولي وهاجر خمليشي وحسن أكوزول وعمر زمراك.