رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

باكستان.. بعد محاولة اغتياله.. عمران خان يتوجه إلى إسلام آباد

نشر
رئيس وزراء باكستان
رئيس وزراء باكستان السابق/ عمران خان

يعتزم رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان استئناف مسيرة احتجاجية إلى إسلام آباد بعد أيام محاولة اغتياله.

ويسعى خان إلى الضغط على السلطات لإجراء انتخابات مبكرة، يأمل أن تعيده إلى رئاسة الوزراء مجددا بعد أن سحب البرلمان الثقة من حكومته في أبريل الماضي.

وتعرض خان إلى إطلاق نار خلال مسيرته الاحتجاجية الخميس الماضي ونجا بأعجوبة، مغادرا المستشفى أمس الأحد بعد تلقي العلاج بعد إصابته في ساقه جراء إطلاق النار.

وبحسب ما نقلته وكالة بلومبرج للأنباء عن فؤاد شاودري، أحد قادة حزب حركة الإنصاف القول، إن خان سوف يلقي كلمة أمام أنصاره غدا الثلاثاء، حيث سوف يتم استئناف مسيرتهم من المنطقة التي تعرض فيها لإطلاق النار الخميس الماضي.

ولن يشارك خان بنفسه في المسيرة، لكنه يعتزم الانضمام إليها بعد أسبوعين لدى اقترابها من إسلام آباد.

ووفقا لما قاله مقربون من رئيس الوزراء السابق فإنه سوف يستمر في التعافي في منزله في لاهور.

وكان خان قد اتهم، رئيس الوزراء الحالي شهباز شريف، ووزير الداخلية رانا ثناء الله، وقائد كبير في الجيش، بالتخطيط لمحاولة اغتياله الفاشلة، بقوله للصحفيين: "قرر هؤلاء الثلاثة قتلي"، قبل أن يتعهد بالعودة لقيادة الاحتجاجات بعد تمام شفائه.

ومن جانبها، لم تعلق الحكومة الباكستانية على اتهامات خان، فيما رد الجيش الباكستاني في بيان بأن "ادعاءات خان لا أساس لها وغير مسؤولة".

 

أخبار أخرى….

أوكرانيا تتهم روسيا بتدمير سفن مدنية في خيرسون

اتهم الجيش الأوكراني، روسيا، بتدمير سفن مدنية في مقاطعة خيرسون جنوبي أوكرانيا التي تسيطر عليها روسيا وتحاول كييف إعادة السيطرة عليها.

وقالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، في بيان، إن روسيا قامت بتدمير على نطاق واسع لسفن مدنية راسية على ضفاف نهر دنيبرو في منطقة خيرسون.

وأوضح البيان أن الوقود تسرب من السفن المدمرة إلى دلتا النهر، متهما القوات الروسية بمصادرة محركات السفن ومعدات أخرى، وفق ما نقلت شبكة يورو نيوز الأوروبية.

وتمارس القوات الأوكرانية ضغوطا على نظيرتها الروسية على الضفة الغربية لنهر دنيبرو الذي يقسم أوكرانيا، مما أثار تكهنات بأن القوات الروسية تستعد للتقهقر إلى الجانب الآخر.

ولم تقدم هيئة الأركان أي تفسير لتصرفات موسكو، وتدمير السفن المدنية سيمنع القوات الأوكرانية من استخدامها إذا قررت العبور إلى الجانب الشرقي في حالة أي انسحاب روسي.

ولم تعلق وزارة الدفاع الروسية على الادعاءات الأوكرانية.