رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الطاقة الجزائري: عائدات المحروقات ستفوق 50 مليار دولار

نشر
الأمصار

كشف وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، أنه من المنتظر أن تفوق إيرادات الجزائر من المحروقات 50 مليار دولار حتى نهاية العام الجاري، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية.

وقال عرقاب في مداخلته خلال جلسة استماع نظمتها لجنة المالية والميزانية بالمجلس الشعبي الوطني في إطار دراسة أحكام مشروع قانون المالية لسنة 2023، إنه "وبالنظر إلى الإنجازات المسجلة حتى شهر سبتمبر 2022، نتوقع مع نهاية السنة الحالية ارتفاعا بـ2 بالمائة في الانتاج الأولي للمحروقات وتحسنا في مداخيل البلاد من المحروقات والتي من المنتظر أن تفوق 50 مليار دولار (زيادة 45 بالمائة مقارنة بعام 2021)".

وأضاف أن الجباية البترولية قد تتجاوز المستويات المسجلة في السنوات ما قبل 2014 والتي كانت تصل إلى حدود 4000 مليار دينار جزائري في السنة.

وتابع قائلا: "إن الصادرات خارج المحروقات ستسجل زيادة تقدر بأكثر من 40 بالمائة مقارنة بإنجازات 2021، مدفوعة بشكل رئيسي بزيادة صادرات المواد المنجمية والمنتجات البتروكيماوية".

وبخصوص الاستثمار في قطاع الطاقة والمناجم، أشار إلى أنه قد تم تخصيص ما قيمته 3.6 مليار دولار خلال الفصل الأول من سنة 2022، بارتفاع 8 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من سنة 2021.

 

الجزائر.. بوغالي يتباحث مع سفيرة النمسا سبل تعزيز العلاقات بين البلدين

 

واستقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، بمقر المجلس، سفيرة جمهورية النمسا لدى الجزائر كرستين موزر، حيث تباحث الطرفان سبل الارتقاء بالعلاقات التي تربط البلدين وتعزيزها في عدة مجالات، حسب ما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته, أن السيد بوغالي استعرض رفقة السيدة موزر خلال هذا اللقاء "العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر والنمسا وسبل الارتقاء بها, لاسيما على الصعيد البرلماني الذي ينتظر أن يتعزز بعد التنصيب المرتقب لمجموعة الصداقة الجزائر-النمسا".

وخلال الحديث عن المحفزات التي تضمنها قانون الاستثمار، أبرز رئيس المجلس "أهمية التعاون في مجال التعليم العالي", معربا عن أمله في "تعميم تجربة سابقة جمعت في إطار توأمة جامعتي وهران وبجاية مع جامعات من النمسا".

أما بخصوص المسائل الدولية الراهنة --يضيف البيان-- جدد السيد بوغالي التذكير بـ"مواقف الجزائر إزاء القضيتين الفلسطينية والصحراوية, كما شرح المقاربة السلمية التي تنتهجها الجزائر لحل الأزمات, حيث نوه في هذا السياق بتطابق وجهات النظر بين البلدين بخصوص دعم قيم السلم والتعايش بين الدول".