رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السعودية تتوسع في خدمة "المصلى المتنقل"

نشر
الأمصار

تتوسع المملكة العربية السعودية في مشروع "المصلى المتنقل" لتمكين المواطنين والمقيمين من أداء فريضة الصلاة جماعة في وقتها.

ومؤخرًا، أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة قلوة بمنطقة الباحة جنوب غرب المملكة المصلى المتنقل في نادي قلوة الرياضي.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن التوسع في إطلاق هذه الخدمة يأتي تنفيذًا لخطة الرئاسة العامة التوعوية، بهدف خدمة أفراد المجتمع لتمكينهم من أداء الصلاة جماعة في وقتها.

مشروع "المصلى المتنقل" عبارة عن سيارة متنقلة، مزودة بسجاد صلاة، ومكبرات صوت، وشاشات عرض، وغيرها من التجهيزات اللازمة لإتمام الصلاة.

وتنتشر عربات "المصلى المتنقل" في الشواطئ والمتنزهات والأماكن العامة بالمملكة، وتنشط بالتحديد في أيام الإجازات الرسمية والعطلات الأسبوعية والإجازة الصيفية.

كما يتيح مشروع "المصلى المتنقل" عرض المحتويات التوعوية التي تشرف عليها الرئاسة العامة التوعوية، ومنها حملة "حق الله" وبرنامج "أسوة حسنة"، وذلك عبر شاشات المصلى المتنقل.

وفي مايو/ أيار الماضي، أعلنت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تفعيل "المصلى المتنقل" في محافظة جدة غرب المملكة، وإتاحة عربات الخدمة على الشواطئ والمتنزهات الساحلية والأماكن العامة.

وإلى جانب هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، تشارك الجمعيات الأهلية في المملكة في توسيع خدمة "المصلى المتنقل"، وتشرق جمعية هداية للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة الخبر (غير ربحية) على 3 مصليات متنقلة في نطاق المحافظة.

 

أخبار أخرى..

رئيس مخابرات السعودية يقدم حلا سريعا للخلاف مع أمريكا

قدم رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل حلا بسيطا وسريعا لتجاوز الخلاف الأمريكي السعودي، مستندا إلى خلاف حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

الأمير تركي الفيصل، وهو السفير السعودي الأسبق في واشنطن، كان يتحدث أمام مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية، حيث تطرق لأزمات عالمية وإقليمية.

 

قال رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، إن المملكة والولايات المتحدة "تشاركتا بالتضحية بالدماء في الحرب ضد الإرهاب والعدوان"، ما يعني اعتماد ذلك كنقطة انطلاق للمضي قدمًا لمواجهة التحديات التي تواجه البشرية.

واستعان بأزمة سعودية - أمريكية عمرها عقود كدليل على إمكانية تجاوز الخلاف الحالي، لافتا إلى أنه في خضم الحظر النفطي خلال حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، وصلت رسالة من وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إلى الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز آل سعود عبر رئيس محطة وكالة المخابرات المركزية في المملكة.

وأضاف: "كانت الرسالة موجزة ولكنها واضحة تمامًا: جلالة الملك، إذا استمر الحظر النفطي، فإن الولايات المتحدة ستسعى لإيجاد سبل لتصحيحه"، مؤكدا أنه لا يمكن أن يكون التهديد أكثر وضوحًا من ذلك.

ومضى في حديثه: "كان من واجبي إيصال هذه الرسالة إلى والدي الراحل بينما كان يستعد للنوم.. استمر الحظر لبضعة أشهر أخرى، حتى اتخذت الولايات المتحدة إجراءات فعالة للتأثير على الانسحاب الإسرائيلي على جبهة السويس ومرتفعات الجولان".