رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الصومال وإثيوبيا يوقّعان مذكرة التفاهم في المجال الاستخباراتي

نشر
جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أبرمت كل من جمهورية الصومال الفيدرالية، ودولة إثيوبيا، مذكرة التفاهم في مجال التعاون الاستخباراتي بين البلدين.

ووقّع من جانب الدولة الفيدرالية، مهد محمد صلاد المدير العام بجهاز الأمن الوطني والاستخبارات، ومن الجانب الإثيوبي، السيد سيساي تولا نائب مدير وكالة المخابرات، وذلك في مناسبة جرت أمس الجمعة، بالعاصمة مقديشو.

وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون وتبادل المعلومات الاستخباراتية، والجهود المشتركة لمواجهة ظاهرة الإرهاب.

الجدير بالذكر، أن رئيس الجمهورية فخامة الدكتور حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بحثا، مؤخرا، التعاون بين البلدين في مجال مكافحة خطر الإرهاب.

أخبار أخرى..

عقدت اللجنة الدائمة لمجلس الشعب بالبرلمان الفيدرالي الصومالي، اجتماعها بغروي عاصمة ولاية بونتلاند شمال شرق الصومال.

وأشار رئيس المجلس الشيخ آدم مدوبي الذي كان يترأس الاجتماع إلي سعادة اللجنة بعقد اجتماعها لأول مرة خارج العاصمة مقديشو.

وقال مدوبي إن وصولهم إلى مدينة غروي كان جزءا من خطة اللجنة البرلمانية لعقد اجتماعاتها في عواصم الولايات الإقليمية.

أخبار أخرى..

وصل رئيس ولاية هيرشبيلي علي عبد الله حسين “غودلاوي” إلى بلدة “مساجد علي غدود” في إقليم شبيلى الوسطى.

وكان في استقبال الرئيس “غودلاوي” والوفد المرافق له في البلدة مسؤولون من الولاية الإقليمية وضباط من القوات المسلحة الصومالية.

وتأتي زيارة الرئيس الذي يرافقه قائد الجيش الوطني العميد أودوا يوسف راغي ونائب وزير الدفاع الصومالي عبد للمدينة بهدف تعزيز العمليات العسكرية ضد مليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة والتي ما زالت مستمرة في مناطق الولاية.

 

أخبار أخرى….

مقتل 130 شخصا من جماعة الشباب في اشتباكات بالصومال

أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل 130 شخصا على الأقل من جماعة "الشباب" الأرهابية قتلوا في الصومال.

قال وزير الدفاع الصومالي عبد الله محمد نور، في مقديشو اليوم الجمعة، إن الجماعة الإرهابية تكبدت خسائر فادحة ، على أيدي القوات الحكومية والميليشيات، في المعركة للسيطرة على قرية "الحريري"، في إقليم "حيران" وسط البلاد، مضيفا أن المنطقة حول القرية، الآن عادت لسيطرة الحكومة.

وتشن الحكومة في الصومال هجوما عسكريا ضد جماعة "الشباب" منذ عدة أشهر الآن، وقد تمكنت الحكومة الصومالية مؤخرا من تحقيق مكاسب إقليمية واسعة، بدعم العشائر المسلحة والمدنيين، 

والسبت الماضي، قتل انتحاريان 120 شخصا على الأقل، بعد تفجير سيارتين مفخختين أمام وزارة التربية والتعليم، بوسط مقديشو، ويعتبر هذذا  الحادث هو أخطر هجوم إرهابي في البلاد، منذ حوالي خمسة أعوام.

وتشن جماعة الشباب منذ تأسيسها عام 2006 هجمات للسيطرة على الصومال وتأسيس حكم إسلامي ما أسفر عن مقتل المئات من العسكريين والمدنيين، حيث تسيطر الجماعة على أجزاء واسعة من وسط وجنوب الصومال.