رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

رئيس الحكومة المغربية يبحث مع وفد البنك الدولي تطوير الشراكة

نشر
الأمصار

حث رئيس الحكومة المغربية عزيز اخنوش، مع فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وجيسكو هينتشِل، المدير الإقليمي للبنك في المغرب العربي ومالطا، أهمية الشراكة التي تربط المغرب ومجموعة البنك الدولي، وسبل تعزيزها وتطويرها.

وتناول اللقاء استعراض الاستعدادات لاحتضان مدينة مراكش المغربية، الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجهها الاقتصادات العالمية في سياق الأزمات المتتالية.

وأشاد ممثلو البنك الدولي بالمسار المتميز للمغرب، خاصة في مجالات الإصلاحات الاجتماعية الكبرى وعلى رأسها تعميم الحماية الاجتماعية وتنمية الاقتصاد الأخضر والرقمي.

المغرب.. معاملات ملتقى التمر تصل 28 مليون درهم

برعاية ملكية، احتضنت مدينة أرفود (إقليم الرشيدية) الدورة الـ11 من الملتقى الدولي للتمر بالمغرب في الفترة الممتدة من 27 إلى 30 أكتوبر المنصرم، وذلك تحت شعار “التدبير المندمج للموارد الطبيعية.. من أجل استدامة وتكيف المنظومة الواحية”.

وكشف بلاغ اختتام الملتقى أن الأخير كان مناسبة لتسليط الضوء على أهمية ودور الواحات والرهانات المتعلقة بالحفاظ على الموارد الطبيعية الضرورية لاستدامة هذه المجالات، كما أبرز مكانة النخيل المنتج للتمر الذي يعد بمثابة العمود الفقري لفلاحة الواحات.

ومن أهم مؤشرات ونتائج هذه الدورة التي تميزت بمشاركة مهمة للعارضين وتسجيل زيادة في عدد الزوار الذين وفدوا من جميع جهات المملكة، سجلت اللجنة المنظمة مشاركة 236 عارضا في أقطاب المستلزمات الزراعية (الآلات، الرحبة، والمنتجات المحلية)، ومشاركة 9 بلدان أجنبية (الإمارات العربية المتحدة، مصر، السودان، الأردن، فلسطين، العربية السعودية، موريتانيا، تركيا وبلجيكا).

 زوار الملتقى الدولي للتمر

وبلغ عدد زوار الملتقى الدولي للتمر المقام بمدينة أرفود 86350 زائرا، وفق البلاغ سالف الذكر الذي توصلت هسبريس بنسخة منه، والذي سجل تحسنا ملحوظا في رقم معاملات الملتقى تجاوز 28 مليون درهم، وتم بيع وإبرام طلبات تجاوزت 660 طنا.

وأكد البلاغ ذاته أن هذه الدورة تميزت بتنظيم منتدى الاستثمار من طرف وكالة التنمية الفلاحية ومجموعة القرض الفلاحي للمغرب و”ANDZOA”، حول موضوع “الاستدامة والتكيف في صلب الاستثمار في سلسلة التمور”، وتنظيم لقاءات عمل ثنائية بهدف التعريف بثراء وتنوع العرض المغربي، كما تم تسليط الضوء على التقدم المهم لمجموعات منتجي التمور (التعاونيات والمجموعات ذات النفع الاقتصادي) في مختلف جهات المغرب من حيث الإنتاج والتثمين.