رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ألمانيا: سجلنا دخول أكثر من مليون لاجئ أوكراني

نشر
الأمصار

أكد المستشار الألماني أولاف شولتس، أن بلاده سجلت دخول أكثر من مليون لاجئ أوكرانى، معتبرا أن تدفقهم مرتبط بمشاكل كبيرة تواجه المدن والمجتمعات في البلاد.

 

وقال شولتس: "نرى أن الحرب لها عواقب، على سبيل المثال، الكثير من الأشخاص يطلبون اللجوء في بلدنا أكثر من مليون مواطن أوكراني مسجل لدينا".

 

وشدد شولتس على أنه يجب بذل كل جهد ممكن لإنهاء الصراع وتحقيق السلام، وفقا لما نقلته وكالة تاس الروسية.

 

وفى السياق ذاته، أشار المستشار الألمانى إلى أن تدفق الأوكرانيين مرتبط بالمشاكل الكبيرة التي تواجه المدن والمجتمعات في ألمانيا.

 

ونوه شولتس بأن السلطات الألمانية ستخصص 1.5 مليار يورو إضافية هذا العام لدعم اللاجئين من أوكرانيا، وفي العام المقبل ستخصص الدولة 1.5 مليار يورو أخرى للأوكرانيين الذين وصلوا إلى ألمانيا، و1.25 مليار يورو للاجئين من دول أخرى.

 

اقرأ أيضًا..

روسيا تجهز 900 ملجأ بموسكو مع تصاعد مخاوف الحرب العالمية الثالثة


بدأت روسيا العمل علي تجهيز حوالي 900 ملجأ للقنابل في موسكو وضواحيها مما أثار مخاوف أخرى من اندلاع حرب نووية.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تلقي الجيش الروسي خسائر كبيرة في ساحة المعركة بأوكرانيا، مما يجبر بوتين على الشعور أن خياره الوحيد هو استخدام الأسلحة النووية.

وتزعم التقارير الواردة من قناة “بازا” علي تلجرام، بأن الملاجئ الجديدة يتم تجهيزها بأسرة وأماكن تخزين بالإضافة إلى الوصول إلى المياه النظيفة.

على الرغم من أنه يتم تنفيذه في بعض المناطق أكثر من غيرها، إلا أنه يعتقد أن بناء طرق مختلفة للبقاء على قيد الحياة بعد الضربة النووية يتم تنفيذه في جميع أنحاء المدينة.

ومن المفهوم أنه تم بناء حوالي 30 ملجأ في حي خاموفنيكي الفاخر، وهي مجهزة بمجموعات الإسعافات الأولية والإضاءة وجميع الأشياء اللازمة للحفاظ على الحياة بينما تسقط القنابل فوقها.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية استئناف تنفيذ صفقة الحبوب بعد الحصول على ضمانات مكتوبة من أوكرانيا.


وذكرت الوزارة ـ في نبأ عاجل وفقًا لقناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم الأربعاء، أنه بجهود من الأمم المتحدة ووساطة دولية قدمت كييف الضمانات الضرورية لعدم استخدام الممر الأمن في العمليات القتالية.. مشيرة إلى أن موسكو ترى أن الضمانات التي حصلت عليها في الوقت الحالي تبدو كافية لاستنئاف تنفيذ الاتفاقية.