رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سوريا.. قوات "قسد" تختطف مدنيين اثنين بريف دير الزور

نشر
الأمصار

واصلت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المرتبطة بالاحتلال الأمريكي عمليات المداهمة والاختطاف في المناطق التي تحتلها من الجزيرة السورية"، بحسبما ذكرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقالت الوكالة السورية: "داهمت قسد قرية الحجنة بريف دير الزور، واختطفت مدنيين اثنين".

كما ذكرت مصادر محلية لـ"سانا" أن "مسلحين من ميليشيا (قسد) بمساندة طائرات الاحتلال الأمريكي نفذوا خلال الساعات الماضية عملية مداهمة في قرية الحجنة التابعة لناحية البصيرة بريف دير الزور الشمالي، واختطفوا مدنيين اثنين، واقتادوهما إلى جهة مجهولة".

أخبار أخرى..

البرلمان السوري يؤكد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه

البرلمان السوري

البرلمان السوري

أكد البرلمان السوري استمرار وقوف دمشق إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استعادة حقوقه المشروعة كاملة.

وقال البرلمان في بيان أصدره في الذكرى السنوية الـ105 لوعد بلفور المشؤوم: "إن هذا الوعد الباطل أعطى من لا يملك لمن لا يستحق، وهو انتهاك صارخ لأبسط قيم ومعايير القانون الدولي، واعتداء صريح وواضح على جميع القواعد المتعلقة بشرعة حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني"، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السورية (سانا).

وأكد البرلمان أن ما يجري اليوم في فلسطين هو انعكاس لتداعيات هذا الوعد الذي أعطته بريطانيا للحركة الصهيونية العالمية في الثاني من نوفمبر 1917 على لسان وزير خارجيتها آنذاك آرثر بلفور، والمتضمن إنشاء وطن قومي لليهود على أرض فلسطين العربية".

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني يتعرض لأقسى أنواع البطش والعدوان من خلال الممارسات الصهيونية عبر مخططات التهويد والتهجير القسري وتهديم البيوت فوق رؤوس ساكنيها من الفلسطينيين، ومصادرة أراضيهم في محاولات مستمرة ومتوحشة من الكيان الغاصب لإخضاع الفلسطينيين وإفشال أي مساع للتوصل إلى حل للقضية الفلسطينية.

وأشار البيان بلهجة شديدة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائماً وأبداً قضية سوريا المركزية الأولى، وهذا ما يوضح للعالم بأسره أسباب الهجمة الإرهابية العدوانية الشرسة، وما تلاها من إجراءات اقتصادية ظالمة أحادية الجانب من قبل بعض الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة والتي شملت مختلف مناحي حياة المواطن في سوريا خلال السنوات الماضية وحتى الآن في محاولات يائسة لزعزعة مواقفها المبدئية الثابتة تجاه هذه القضية.

كما اختتم البيان بالتأكيدعلى حتمية الانتصار واستعادة كامل الأرض مهما اشتدت المحن والنوائب، وأن ما جرى على سوريا يرتبط ارتباطاً وثيقاً بجوهر هذا الصراع، ويندرج ضمن سلسلة متصلة للمعركة الوجودية مع العدو الصهيوني الذي يحتل الجولان العربي السوري.