رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي عهد الأردن: يجب الاستثمار في مواردنا الطبيعية وشبابنا لصنع مستقبل أفضل

نشر
ولي عهد الأردن
ولي عهد الأردن

أكد ولي العهد الأردني الحسين بن عبد الله الثاني، اليوم الأربعاء،  على ضرورة الاستثمار في الموارد الطبيعية الهائلة التي  يملكها العالم  العربي. إضافة إلى الاتفاقيات العربية التجارية، والشباب الذين يمثلون قوة بشرية كبيرة،  قائلا أن الاستثمار فيها سيقود إلأى نهضة اقتصادية  وتصنع مستقبل أفضل ونمو الشعوب.

وأشار ولي عهد  الأردن، إلى أن  “لا يزال السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية “. و”قرارات الشرعية الدولية خيارا استراتيجيا”. “بما يضمن قيام دولة فلسطين مستقلة ذات السيادة”. “قابلة  للحياة على خطوط جوان 1967 وعاصمتها القدس “.

كما شدّد على ضرورة تكثيف الدولية ذات العلاقة، “لاستئناف عملية السلام  ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على “. “اما القدس فهي مركز وحدتنا ودفاعنا المشترك عن هوية الأمة بأكملها”. في  حين أشار  إلى استمرار الأردن بكل مقدساتها المسيحية والإسلامية بالتعاون مع الأشقاء في السلطة الفلسطينية في حماية المقدسات.

وعن الشق السوري، قال الحسين، “لا بديل عن عمل جماعي لإيجاد حل سياسي يحفظ سيادة سوريا ووحدتها أرضا وشعبا”. تابعا “لابد من حلول تعيد الأمن والاستقرار في اليمن وليبيا  وعلينا جميعا تقع مسؤولية حل أزماتنا العربية “.

كما تطرق ولي عهد الأردن، إلى التحديات قائلا “تحدياتنا متشابهة وفرصنا مشتركة فلابد من الاستفادة من الإمكانيات الواعدة”. ” في مجالات التجارة والإستثمار والصناعة والسياحة والزراعة”.  مضيفا “فقد بات الأمن الغذائي وتعزيز مصادر المياه والطاقة في طليعة تحديات العالم”. و”هو ما يفرض علينا بناء على نقاط القوة في كل بلد عربي شقيق لتصبح قوة لبلداننا كافة”.

أخبار أخرى..

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف رشيد، اليوم الأربعاء، ان أمام الحكومة مسؤوليات كثيرة، فيما اشار الى العمل على تطوير إدارة الموارد المائية.

وقال رشيد في كلمة له خلال اعمال القمة العربية بدورتها 31 المقامة في الجزائر، ان "التغيرات الحاصلة في بعض بلداننا تؤكد اهمية هذه القمة وتخرج بقرارات وتفاهمات تساعد على تقدير خطورة اللحظة التاريخية الحرجة"، معربا عن أمله "أن تكون قمة الجزائر منطلقاً للعمل المشترك".

وأضاف أن "محنة الشعب الفلسطيني لازالت في مقدمة مشاكلنا"، مشيرا الى ان"موقف العراق مازال متمسكا بإقامة دولة فلسطين على كامل أراضيها وعاصمتها القدس الشريف".

وتابع أن "العراق يدين الاجراءات الرامية للمساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للقدس"، داعيا الى "الالتزام بقرار مجلس الامن رقم 478 لسنة 1980".

وذكر رشيد أن "العراق يجدد دعمه للبنان في نبذ الخلافات وتجاوز الازمة السياسية"، معربا عن امله ان "تكون جهودنا جميعا لصالح البنانيين بجميع طوائفهم ومكوناتهم".

وأكد رشيد " الحرص على سيادة سوريا ووحدة اراضيها وسلامة شعبنا"، داعيا الى "استكمال المحادثات السياسية بين الاطراف السورية كافة لتعزيز الامن والاستقرار".

وبين ان "العراق يدعم جميع الجهود لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا"، داعيا الى "الحوار والتواصل لايجاد رؤية مشتركة تجمع الليبيين لوقف العنف وتحقيق الاستقرار".

وأكد رشيد أن "على الاطراف اليمينية إلى إيجاد حل سياسي يحافظ على وحدته وسلامة اراضيه"، موضحا ان "العراق يؤكد دعمه لاستقرار السياسي في جمهورية السودان".

وتابع أن "وحدة العراقيين كانت عاملا حاسما في دحر الارهاب وتحري مدنه"، مشيرا الى ان "فلول الارهاب مازالت تختفي هنا وهناك، الا ان قواتنا المسلحة وعزيمة شعبنا قادرة على القضاء عليهم".

وتابع أن "امام الحكومة العراقية الكثير من المسؤوليات التي ستعمل عليها وبما يستجيب لارادة شعبنا"، متوقعا ان "تحظى جهود الحكومة العراقية بتفاعل ايجابي من الدول الشقيقة والصديقة".

وبين أن "امامنا مسؤولية تطوير التفاهم مع تركيا وايران بخصوص مشكلة المياه بعد انخفاض مناسيب المياه"، معربا عن امله "على تطوير ادارة الموارد المائية وان يكون الحوار جاد منتج لحلول تحفض الحياة والبيئة والمناخ".

وأشار إلى أن "العراق يحرص على مصدر الاستقرار في محيطه الاقليمي والدولي التي تكللت الجهود بمبادرات لاستضافة بغداد العديد من الاجتماعات بين عديدة من دول المنطقة بهدف نزيع فتيل الازمات".