رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر.. وصول القادة والزعماء العرب الى قاعة الاجتماعات الرئيسية للقمة العربية

نشر
الأمصار

وصل منذ قليل، القادة والزعماء العرب إلى قاعة الاجتماعات الرئيسية للقمة العربية، وجاء في استقبالهم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.

تنطلق مساء اليوم الثلاثاء، الجلسة الافتتاحية لأعمال القمة العربية الـ 31 على مستوى القادة والزعماء، والتى تعقد على مدى يومين فى الجزائر، حيث تبدأ الجلسة الافتتاحية بكلمة للرئيس التونسي قيس سعيد الذي يسلم الرئاسة للجزائر.

بعد ذلك يدلي الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بكلمة، تليها كلمة للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط يتبعها مأدبة عشاء للقادة.

وفي وقت سابق اختتم وزراء الخارجية العرب، اجتماعاتهم التحضيرية للقمة العربية التي تحتضنها الجزائر وبحثوا خلالها مجموعة من الملفات ومشروعات القرارات التي تطرح على القادة العرب في القمة الـ31 لإقرارها.

أخبار متعلقة..

تبون: متفائل جدا بنتائج قمة الجزائر

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إن قمة الجزائر سوف تمثل انطلاقة جديدة لتفعيل وتدعيم العمل العربي المشترك، كما تتطلع إليه الشعوب العربية.

وأشار رئيس الجمهورية في حوار لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، نشر اليوم عبر موقعها الرسمي، إلى “أننا اليوم كمجموعة عربية نواجه الكثير من التحديات التي أفرزتها تحولات دولية جديدة على مستويات متعددة”.

وأضاف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قائلا: “أنا متفائل جدا بالنتائج التي ستتمخض عن هذه القمة. وإننا نرى أن دفع العمل العربي المشترك وتجسيده على أرض الواقع بالتعاون الاقتصادي. وتقريب وجهات النظر في مختلف المسائل. مع تحقيق إنسجام في القضايا التي تخدم شعوبنا العربية. والتعويل على قدراتنا. كلها عوامل كفيلة بتفعيل هذا التعاون العربي المنشود”.

وحول تعاطي القمة العربية في الجزائر مع التحديات الإقليمية والدولية المختلفة، ورؤيته قال الرئيس تبون، أن رؤيته تنطلق من “الإيمان بقدراتنا ودورنا نحن العرب في المجموعة الدولية ككل. ومع بعضنا كجسم عربي واحد منسجم. نحترم فيه سيادة الدول وقراراتها وعدم التدخل في شؤون الغير. كما نعمل على الإستفادة من الطاقات المتنوعة التي تزخر بها الدول العربية. وهذا لا يعني على الإطلاق الانعزال، بل على العكس يجعل منا قوة تلاحم وتجاوبا إيجابيا مع تطلعات شعوبنا”.

كما شدّد رئيس الجمهورية على أن الجزائر تبذل جهودا حثيثة لتكون القمة العربية الحادية والثلاثون فرصة لإعادة بث روح التضامن العربي. النابع من التاريخ والمصير المشترك، وتحويل هذه التحديات إلى دافع بهدف إعادة ترتيب البيت العربي. “لاسيما في ظل تنامي وعي شعوبنا وإدراكها لمختلف هذه الأبعاد الهادفة إلى تكريس بشكل مباشر أو غير مباشر مزيد من الخلافات وتغذيتها لإضعاف اللحمة العربية”.