رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

السويد وفنلندا تستعدان لنشر أسلحة نووية علي حدود روسيا

نشر
الأمصار

ذكرت وكالة “بلومبرج” الأمريكية، أن السويد وفنلندا لم تستبعدا وضع أسلحة نووية بالقرب من الحدود مع روسيا إذا أصبحتا عضوتين في حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقالت رئيسة الوزراء الفنلندية سانا مارين، رداً على سؤال حول جواز نشر أسلحة نووية في البلاد، إن هلسنكي لا تضع شروطاً مسبقة لعضوية الناتو.

وأضافت أن فنلندا تنتظر الموافقة على طلبها للانضمام إلى الحلف من المجر وتركيا، آخر أعضاء الناتو الذين لم يبديا موافقتهما .

ويشارك رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون في موقف مارين.

وقال كريسترسون: "من الطبيعي أن تعمل فنلندا والسويد معًا بشأن هذه القضايا”.

وأشارت وكالة “بلومبرج” إلى أن حلف الناتو لم يعرض على الدول الاسكندنافية وضع رؤوس حربية نووية على أراضيها، حيث ذهبت طلبات دول البلطيق أدراج الرياح، ولم يكن يمتلك هذا النوع من الأسلحة سوى جزء صغير من أعضاء الحلف.

أخبار اخرى..

روسيا تتهم أوكرانيا بالتحضير لشن هجوم على سد كاخوفكا

اتهمت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون، القوات الأوكرانية، بالتحضير لشن هجوم على سد كاخوفكا وإغراق المنطقة الخاضعة للسيطرة الروسية.

وأعلنت السلطات الموالية لروسيا في خيرسون، اليوم الثلاثاء، توسيع مناطق إجلاء السكان من المنطقة الواقعة جنوبي أوكرانيا، فيما أشارت مصادر إلى أن عملية الإجلاء الجديدة ستتوسع 15 كيلومترا إضافية لتشمل 7 بلدات إضافية.

ومؤخرا، تتالت تحذيرات، من موسكو وكييف بشأن أن تفجير سد "كاخوفكا" الضخم في خيرسون، سيغرق منطقة واسعة، ويودي بحياة الآلاف.

وقد دعا الممثل الدائم لروسيا في الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزا، مجلس الأمن الدولي إلى منع تدمير سد "كاخوفكا"، متهما القوات الأوكرانية بأنها تستخدم راجمات "هيمارس" " في قصف خيرسون، وهي تسدد صواريخها عن قصد على السد

كما اتهم الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأسبوع الماضي، الروس بتفخيخ السد، بينما دعا رئيس الوزراء الأوكراني دنيس شميغال، خلال اجتماع للحكومة الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى تنظيم بعثة مراقبة إلى السد

وجدير بالذكر، أن السد يقع على نهر دنيبرو، وبجانبه محطة كاخوفكا الكهرومائية، ويحتجز السد 18 مليون متر مكعب من المياه، وسيُحدث تفجيره موجة مياه عارمة قد يصل ارتفاعها إلى 5 أمتار وعرضها 5 كيلومترات.