رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

مجلس الأمن الدولي يمدد مهام البعثة الأممية لمساعدة الصومال لمدة عام

نشر
مجلس الأمن الدولي
مجلس الأمن الدولي يمدد مهام البعثة الأممية لمساعدة الصومال

اعتمد مجلس الأمن الدولي قرارا بتمديد ولاية ومهام بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال لمدة عام حتى 31 أكتوبر 2023.

وقد اعتمد القرار 2657 بأغلبية 14 صوتا مقابل لا شيء ضده، وكانت الصين هي العضو الوحيد الذي امتنع عن التصويت، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وقال داي بينج، القائم بالأعمال في البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة، إن الصين تدعم تمديد ولاية بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال، لكنه أشار إلى أنه في مشروع القرار، لا تزال هناك حاجة إلى تحسين قضايا مثل حماية المدنيين، ووصول المساعدات الإنسانية وحماية الأطفال، مضيفا "والاتجاه المستقبلي للجهود يحتاج إلى توضيح".

وجدير بالذكر أن الصومال يواجه واحدة من أسوأ موجات الجفاف التي شهدها منذ عقود، بحسب الأمم المتحدة، وفي هذا الصدد، كان تجنب المجاعة التي تلوح في الأفق أولوية رئيسية للحكومة الاتحادية الصومالية وشركائها في المجال الإنساني.

 

أخبار أخرى…

الصومال.. ارتفاع حصيلة التفجير الانتحاري في مقديشو إلى 120 قتيلاً

ارتفعت حصيلة قتلى انفجار سيارتين ملغومتين أمام وزارة التعليم في العاصمة مقديشو إلى 120 شخصاً.

وأوضح وزير الصحة الصومالي علي حاجي أن 150 شخصاً يتلقون العلاج في المستشفيات بعد إصابتهم في التفجير.

وأشار بيان صادر عن المجلس أن الحكومة الصومالية ستواصل العمليات العسكرية بالتعاون مع السكان المحليين حتى استئصال جميع بؤر الإرهابيين في البلاد.

 

اقرأ أيضًا..

الصومال يطلب المساعدة من المجتمع الدولي بعد التفجير المزدوج في مقديشو

ناشد الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، المجتمع الدولي تقديم المساعدة للمصابين في هجوم بسيّارتَين مفخّختَين أسفر عن مقتل مئة شخص السبت في العاصمة مقديشو، في الوقت الذي تواصل فيه الجرافات الاثنين تمشيط موقع الانفجار بحثاً عن ضحايا تحت الأنقاض.

وتبنّت حركة الشباب المتطرفة الهجوم، الأكثر دموية منذ خمس سنوات، مؤكدة أنّ مقاتليها استهدفوا وزارة التعليم. كما أسفر الهجوم عن إصابة 300 شخص بجروح على الأقل.

وانفجرت سيّارتان مفخّختان بفارق دقائق قرب تقاطع زوبي المزدحم في مقديشو. 

وأدى الانفجاران اللذان دمّرا نوافذ المباني المجاورة، إلى إغراق المستشفيات والعيادات بالمصابين، في هذا البلد الذي دمّرت عقود من الصراع نظامه الصحّي.