رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

اليوم.. انطلاق أعمال القمة العربية في الجزائر تحت شعار "لم الشمل"

نشر
الأمصار

تنطلق اليوم الثلاثاء أعمال القمة العربية الحادية والثلاثين والتي تعقد في الجزائر تحت عنوان لم الشمل.

ومن المقرر أن يناقش زعماء القمة استراتيجية الأمن الغذائى العربى والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والسودان والصومال ودعم لبنان إضافة إلى القضية الفلسطينية والتدخلات الإقليمية في شئون الدول العربية.

وواصل وزراء الخارجية العرب اجتماعاتهم التشاورية أمس الاثنين، لليوم الثالث على التوالي للتحضير لأعمال القمة.

وأكد المستشار جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه تم خلال اجتماع وزراء الخارجية التوافق على جميع بنود جدول الأعمال، والتوصل إلىحلول توافقية تخاطب جميع الشواغل للدول العربية.

وأوضح رشدي في تصريحات صحفية له، أن التمثيل في القمة غدا «سيكون جيدًا وذا مستوى يؤشر لقمة ناجحة».

وحول مشروع القرار الخاص بالتدخلات التركية في الشؤون العربية والذي طرحته مصرخلال الاجتماعات التحضيرية للقمة، أكد «رشدي» أنه تم التوافق عليه بصيغة تجيب على الشواغل المصرية المتعلقة بالأمن القومي، وتم التوصل إلى حلول توافقية تستطيعكل الدول العربية أن تتعايش معها.

أشار المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن اجتماع وزراء الخارجية لم يشهد خلافًا حول الملف السوري، موضحًا أن الاجتماع الوزاري اعتمد كافة القرارات للمجالس الوزارية السابقة، وكان مطروح على المجالس الوزارية دائمًا بند وقرار متعلق بسوريا، وبالتالي الموقف المعبر عن الموقف العربي الموحد إزاء الأزمة السورية مستمر وتمت إعادة إقراره.

وردًا على سؤال حول مناقشة وزراء الخارجية عودة سوريا لمقعدها بالجامعة العربية مرةأخرى، قال «رشدي» إنه لم يُناقش هذا الموضوع.

فيما أكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أهمية القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الجزائر برئاستها غدا الثلاثاء في لم الشمل العربي ومواجهة التحديات والضغوط والتهديدات التي تواجهنا جميعا، والتي تقتضي إزالة كافة أسباب التوتر في العلاقات بين الدول العربية، والبحث عن القواسم المشتركة إزاء مختلف القضايا في المنطقة، مشددا على أن القمة ستعطي دفعة مهمة للموقف الفلسطيني وتتخذ قراراتٍ لتعزيز صمود الفلسطينيين على أرضهم.

وأضاف أبو الغيط في تصريحات صحفي عن الأزمة الليبية، أن هناك جهودا عربية محمودة لمساعدة الأطراف الليبية على إجراء الحوار المطلوب، سواء من جانب مصر ودولأخرى.. وهدفنا جميعًا هو الحفاظ على وحدة ليبيا، والعمل على توحيد مؤسساتهاالأمنية والسياسية، والحيلولة دون مفاقمة الانقسام".