رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

سفير السعودية يؤكد متانة العلاقات مع الأردن

نشر
الأمصار

أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري، متانة وودية العلاقة بين المملكة والأردن، مشيرا إلى أنها أخذت طابعًا دبلوماسيًا مرموقًا، وامتازت بعراقتها المتجذرة التي تتعدى جميع المفاهيم وأبعاد المصالح والمحددات، أساسها المصداقية والتعاضد والوضوح في التعامل، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية "واس".
جاء ذلك خلال مشاركته يوم الأحد، كمتحدث رئيس في جلسة حوارية نظمتها مؤسسة مسارات الأردنية للتنمية والتطوير بمشاركة عدد من السياسيين والمختصين.
وقال خلال الجلسة التي أدارها أستاذ الدراسات الدولية الدكتور حسن المومني:" إن العلاقات السعودية الأردنية تاريخية وإستراتيجية، سواءً من منظور الجذور والتاريخ والهوية والقرابة، أم من المنظور الإستراتيجي والحيوي، حيث التحديات الواحدة، والمصالح المشتركة، والتوجهات والمصير الواحد".
وأوضح السفير السديري أن العلاقات السعودية الأردنية يوم الأحد أقوى من أي وقت مضى، وتمثل حلقة متميزة وأنموذجًا يُقتدى به في العمل العربي المشترك، الأمر الذي تؤكده حالة التنسيق الدائم والتشاور المستمر بين البلدين على أعلى المستويات، ووحدة الموقف تجاه مختلف القضايا العربية والإقليمية والعالمية.
وتطرق في الجلسة إلى عدد من القضايا التي تشهدها المنطقة والإقليم والعالم، إضافة إلى رؤية المملكة العربية السعودية 2030.
حضر الجلسةَ دولة رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري، وأعضاء بمجلس النواب الأردني، ووزراء سابقون.

 

الحجرف يلتقي وزير المالية والاقتصاد السعودي بالبحرين

 

والتقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد السعودي بالبحرين، في مدينة الرياض، وذلك على هامش المشاركة في انعقاد الاجتماع (117) للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون.
وجرى خلال اللقاء استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون المالي والاقتصادي بين دول المجلس، كما نوقشت أوجه تعزيز الجهود الداعمة لمسيرة العمل الخليجي المشترك.

وكان قد التقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى اليمن تيموثي ليندركنج، وذلك على هامش مشاركة الأمين العام لمجلس التعاون في اجتماعات الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.


وأكد الأمين العام خلال اللقاء، دعم دول مجلس التعاون جميع الجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام في ربوع اليمن، كما تم استعراض الجهود الأممية لإنهاء الصراع في اليمن متمثلة بالهدنة التي أعلن عنها المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، وضرورة تكثيف جهود المجتمع الدولي لممارسة الضغط على جماعة الحوثي، للانخراط الجاد في العملية السلمية؛ لحلِّ الأزمة اليمنية وفقا للمرجعيات الأممية، وأهمية دعم مجلس القيادة في الجمهورية اليمنية؛ لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في اليمن، ودعم جهود التنمية.