رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأربعاء.. الغرفة الأمريكية تنظم لقاء حول دعم التعاون مع إفريقيا

نشر
الأمصار

تستضيف غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن، من خلال مركز الأعمال الأمريكي الأفريقي (USAfBC)، الجزء التالي من أحدث مبادرات الغرفة "التقدم مع أفريقيا" Advance with Africa الأربعاء 2 نوفمبر المقبل.

 

وذكرت الغرفة على موقعها الرسمي، أن مبادرة Advance with Africa عبارة عن حملة ترويجية وطنية وحملة تهدف إلى زيادة أعمال عدد الولايات المتحدة في القارة الافريقية ، لافتة أن المبادرة تركز على  فهم الشركات للفرص التجارية في إفريقيا ، وتحويل السرد حول مناخ الأعمال في إفريقيا، وتبديد الأساطير - وخلق فرص جديدة للشركات الأمريكية الكبيرة والصغيرة.

 

وأضافت الغرفة، أنه في كل محطة سنجمع قادة من القطاعين العام والخاص من الحكومة ومجتمع الأعمال ، بالشراكة مع شبكتنا المحلية من الغرف ، للمناقشات ، والمشاركة ، وحلقات النقاش التي تشرح فرص الأعمال لتوسيع الملف التجاري لأفريقيا محليًا ، وزيادة الصادرات والاستثمار ، مع تسليط الضوء على الأدوات لدعم الداخلين الجدد إلى السوق ، وتنمية الفرص التجارية.

 

اقرأ أيضًا..

النقد الدولي: النشاط الاقتصادي فى الشرق الأوسط كان متماسكًا خلال النصف الأول


قال صندوق النقد الدولي إن النشاط الاقتصادي في الشرق الأوسط وآسيا الوسطى استمر في التعافى في أوائل 2022، لكن مع ارتفاع التضخم وتشديد أوضاع التمويل، حيث ظل النشاط الاقتصادي في المنطقة محتفظًا بتماسكه في النصف الأول من عام ٢٠٢٢، لكن معدلات التضخم ارتفعت بصورة مفاجئة وانخفضت فرص الحصول على التمويل من الأسواق الخارجية انخفاضًا حادًا بالنسبة للاقتصادات الضعيفة في مجموعة اقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل.

 

أضاف صندوق النقد الدولي في تقرير له أن المنطقة حققت تقدمًا كبيرًا في استعادة الناتج الضائع من جراء صدمة كوفيد- 19، واستمر توسع الناتج الوسيط في البلدان المصدرة للنفط واقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل في الربع الأول من ٢٠٢٢ رغم تباطؤ وتيرته، لا سيما بالنسبة لاقتصادات الأسواق الصاعدة والاقتصادات متوسطة الدخل ورغم أثر تداعيات الحرب والتشديد الحاد للأوضاع المالية العالمية، فإن المؤشرات عالية التواتر للربع الثاي من عام 2022 تشير إلى تمتع النشاط الاقتصادي في المنطقة بالصلابة حتى الآن. 

 

فعلى سبيل المثال، يشير مديري المشتريات إلى استمرار النمو غير النفطي (كازاخستان- قطر- السعودية - الإمارات العربية المتحدة) ومواصلة توسع الإنتاج الصناعي  في (مصر، الأردن، جمهورية قيرغيزستان - باكستان- السعودية)، وإن كان بوتيرة أكثر اعتدالًا في معظم البلدان، وعلى نفس الغرار، وشهد شهر يوليو استمرار تعافي معدلات إشغال الفنادق ووصول رحلات الطيران الدولية.