رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجزائر تستعد لتوقيع صفقة أسلحة مع روسيا بمليارات الدولارات

نشر
الأمصار

قالت مصادر إعلامية، إن الجزائر ستوقع عقدا ضخما مع روسيا لتوريد أسلحة بقيمة تتراوح مابين 12-17 مليار دولار.

وذكرت صحيفة Africa Intelligence، أن مفاوضات تجري الآن حول إبرام اتفاقية إطارية بشأن الإمدادات العسكرية الروسية للجزائر للسنوات العشر القادمة، والتي ستأتي في إطار الزيارة الرسمية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى موسكو في دجنبر المقبل.

وتهتم القيادة العسكرية الجزائرية بشكل خاص بالحصول على غواصات وطائرات "سو-57" و"سو-34" و"سو-30" إضافة إلى أنظمة الدفاع الجوي الجديدة، مثل "إس-400" و"فايكينغ" و"أنتيي-4000" (نسخة التصدير من "إس-300 في 4").

كما تجري المناقشات في وقت يمكن أن تزيد فيه الميزانية العسكرية الجزائرية (وفقا لمشروع قانون المالية لعام 2023) بنسبة 130%، لتبلغ 22.6 مليار دولار، وهو ما سيجعلها الميزانية العسكرية الأكبر في إفريقيا.

أخبار أخرى..

وزراء الخارجية العرب يعقدون اجتماع مغلق لمناقشة إعلان الجزائر

يعقد وزراء الخارجية العرب، اليوم الإثنين، اجتماعا مغلقا، لمناقشة وثيقة إعلان الجزائر.

وقال المندوب الدائم للجزائر لدى جامعة الدول العربية عبدالحميد شبيرة للتلفزيون الجزائري، إن مشروع إعلان الجزائر سيتضمن كافة القضائا والمسائل التي طرحت خلال الاجتماعات التحضيرية. بما فيها اجتماع وزراء الخارجية العرب.

وكشف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة، أن اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية سمح بالتوصل لـ”نتائج توافقية”، تابعًا بعد “مشاورات ثرية و معمقة”.

كما قال لعمامرة، في بداية كلمته خلال استئناف أشغال الاجتماع الوزاري في يومه الثاني، “أمامنا نتائج المشاورات الثرية”. و”المعمقة التي قمنا بها السبت وصبيحة الأحد”. و”أود أن أشكر الجميع على الصبر وعلى المساهمة والروح الإيجابية البناءة التي سادت مشاوراتنا”. و”سمحت للاجتماع الوزاري بالتوصل إلى نتائج توافقية”.

في حين، اعتبر أن هذه النتائج “قد تسهل عمل قاداتنا عندما تعرض عليهم”. ورحب لعمامرة بالمناسبة بالتحاق وزير خارجية الكويت بعائلة وزراء خارجية جامعة الدول العربية للمرة الأولى.

وقد تسلمت الجزائر السبت خلال اليوم الأول من أشغال الاجتماع رئاسة القمة العربية على مستوى مجلس وزراء الخارجية.

وتسلم  لعمامرة رئاسة الدورة من وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج, عثمان الجرندي, الذي ترأست بلاده القمة العربية الـ 30.

ودعا المشاركون في افتتاح أشغال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري إلى ضرورة أن تمثل القمة العربية التي تحتضنها الجزائر “تحركا استثنائيا”. لتوحيد المواقف العربية.