مفوض حقوق الإنسان الموريتاني يجري مباحثات مع السفير الفرنسي

استقبل مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني، الشيخ أحمدو ولد أحمد سالم ولد سيدي، الاثنين في انواكشوط، السفير الفرنسي المعتمد لدى موريتانيا، الكسندر جارسيا.

وتم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزه وتطويره خاصة في مجالات تدخل المفوضية.

وجرى اللقاء بحضور المفوض المساعد، الرسول ولد الخال، والسيدة هندو بابا أفال، مكلفة بمهمة بالمفوضية، ومدير حقوق الإنسان، السيد سيدي محمد ولد شيخنا، ومدير العلاقات مع المجتمع المدني، السيد إسلمو ولد علي، ومدير العمل الإنساني، السيد القطب ولد أحويري.

أخبار أخرى..

وزير التهذيب الوطني يطلع على سير العملية التربوية في مقاطعة الميناء

أدى معالي وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي، السيد إبراهيم فال محمد الأمين، اليوم الإثنين، زيارة تفقد واطلاع لمدرسة بغداد في مقاطعة الميناء بولاية نواكشوط الجنوبية.

وحضر معالي الوزير حفل رفع العلم على أنغام النشيد الوطني، واطلع على سير عملية التدريس داخل فصول المدرسة.

كما استمع معاليه إلى بعض الدروس المقدمة للتلاميذ في الفصول، وشروح مدير المدرسة والمعلمين أثناء جولته التفقدية.

وأوضح المدير الجهوي للتعليم في ولاية نواكشوط الجنوبية، محمدن ولد باب ولد حمادي، أن زيارات معالي الوزير، لمؤسسات التعليم، تهدف إلى متابعة افتتاح جيد للعام الدراسي الجديد، مذكرا بأن هذه السنة تتميز بتجسيد المدرسة الجمهورية على أرض الواقع.

وبين أن السنة الأولى من التعليم الابتدائي اتخذت لها جميع التدابير اللازمة.

ورافق معالي الوزير خلال الزيارة الأمين العام لوزارة التهذيب الوطني، ووالي نواكشوط الجنوبية وممثلين من السلطات الإدارية والأمنية وأطر من القطاع.

وعادت معالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، فجر اليوم الاثنين الى نواكشوط، قادمة من مدينة الأقصر بجمهورية مصر العربية، بعد أن مثلت السيدة الأولى الدكتورة مريم محمد فاضل الداه، في أعمال الدورة الخامسة والعشرين للمؤتمر العربي الإفريقي والتعاون الدولي للإستثمار المنظم من طرف اتحاد المستثمرات العرب تحت رعاية جامعة الدول العربية.

وقدمت معالي الوزير خلال هذا المؤتمر، الذي جرت فعالياته في الفترة من 26 إلى 30 أكتوبر الجاري، خطابا باسم الدكتورة السيدة الأولى مريم فاضل الداه، أبرزت فيه أن بلادنا تتمتع في هذه الظرفية، ولله الحمد، بكل المقومات الضرورية لضمان النمو المتسارع والرفاه المشترك.