رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الخارجية البريطانية تدين الهجوم الإرهابي علي مقر وزارة التعليم في الصومال

نشر
 وزارة الخارجية البريطانية
وزارة الخارجية البريطانية

أدانت وزارة الخارجية البريطانية، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة التعليم في العاصمة الصومالية، مقديشيو.

وخرج تصريح عن وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، جاء فيه: “ندين بأشد العبارات الممكنة الهجوم الجبان والمروع في مقديشو، ونواصل الوقوف مع حكومة وشعب الصومال في حربهم ضد الإرهاب، وتدين المملكة المتحدة الإرهاب بجميع أشكاله”.

وخرج عن الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، تعقيبًا علي تلك الحداث الإرهابية، قائلا: “100 قتيل و300 مصاب في تفجيرين استهدفا مقر وزارة التربية بمقديشو”.

وأكدت المصادر أن ذلك الانفجار استهدف مقر وزارة التعليم في العاصمة مقديشيو.

كما أفادت أيضا، بأن إطلاق نار كثيف تم بالقرب من تقاطع سوبي في العاصمة الصومالية مقديشو.

وقبل أيام، استهدف هجوم إرهابي علي مدينة كيسمايو الساحلية بالصومال.

وأفادت مصادر صومالية، أن سيارة مفخخة قامت باقتحام بوابة فندق أعقبها إطلاق نار بمدينة كيسمايو.

وجدير بالذكر، أنه في أغسطس الماضي، أفادت وسائل إعلام صومالية، أن هجومًا إرهابيًا استهدف احدى الفنادق في العاصمة الصومالية، مقديشيو.

هذا وقد كشفت المصادر، مقتل نحو 12 شخص إثر قيام متطرفين بتفجير فندق في مقديشيو، وفق ما ورد عن قناة العربية.

من جانبها، أعلنت السلطات الأمنية الصومالية عدم تمكنها من السيطرة بعد على الفندق الذي هاجمه متطرفون في العاصمة مقديشو.

 

أخبار أخرى..

الجزائر تدين “بشدّة” الهجوم الإرهابي على وزارة التربية في الصومال

أعربت الجزائر، يوم الإثنين،عن إدانتها واستنكارها الشديدين للهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر وزارة التربية والتعليم العالي بمقديشو في الصومال.

وجاء في بيان للخارجية:”تتقدم الجزائر بأخلص التعازي لحكومة وشعب الصومال الشقيق ومواساتها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين”.

وأضاف البيان:”تجدد الجزائر تأكيد ضرورة تعزيز التعاون إقليميا ودوليا للتصدي للتهديدات الإرهابية، والقضاء على هذه الآفة المقيتة التي تمس أمن المواطنين العزل وتستبيح دماءهم، وتطال منشآت البلاد المدنية والحيوية”.

أخبار أخرى..

الجزائر تدعو إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها

دعا وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها ووحدتها الترابية.

ونقل تلفزيون النهار الجزائري عن لعمامرة في كلمة له خلال انطلاق أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب، الليلة الماضية: "القضية الفلسطينية تمر اليوم بأصعب مراحلها، وسط تمادي المحتل في فرض سياسة الأمر الواقع".

وحيا لعمامرة الفلسطينيين على انخراطهم في المصالحة التي أطلقها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون.. داعياً إلى عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادة الدول العربية ووحدتها الترابية.

وأضاف لعمامرة: "نعول على الجميع في قمة الجزائر لبدء نهج جديد في العمل العربي المشترك".

وتابع قائلاً: "نرجو أن تكلل اجتماعاتنا بالنجاح والتوفيق.. ويتعين علينا مضاعفة الجهود، للدفع بمسارات السلم والمصالحة التي يجدر بها أن تنطلق فعلا من البيت العربي".

عقد وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة جلسات عمل مع وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، ووزير الخارجية والمغتربين اللبناني عبد الله بو حبيب ، ووزير خارجية جزر القمر ظهير ذو الكمال.


وأفادت وكالة الأنباء الجزائري،  أن اللقاءات تأتي في إطار تعزيز التنسيق بين وفود هذه الدول لإنجاح الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورته الـ 31 التي ستعقد يومي 1 و 2 نوفمبر.

وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين الجزائر وتلك الدول وسبل دعمها وتعزيزها ، إضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وفي سياق متصل،استقبل وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري،  رمطان لعمامرة، اليوم السبت، بالمركز الدولي للمؤتمرات، وليد بن عبد الكريم الخريجي، نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي حل بالجزائر العاصمة للمشاركة في اجتماع وزراء الخارجية التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة.