رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير النفط الإيراني يتوجه إلى روسيا الإثنين للتباحث بشأن اتفاقية مع جازبروم

نشر
جواد أوجي
جواد أوجي

يتوجه وزير النفط الإيراني جواد أوجي إلى روسيا، غدا الإثنين؛ لمناقشة اتفاقية بقيمة 40 مليار دولار مع شركة "جازبروم" الروسية العملاقة للطاقة من أجل تطوير حقول النفط والغاز في إيران، حسبما ذكرت وكالة "تسنيم" شبه الرسمية للأنباء.

ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء، اليوم الأحد، عن "تسنيم" قولها إن حوالي 50 مسؤولا إيرانيا موجودون بالفعل في موسكو لعقد اجتماعات.

وأضافت أن زيارة أوجي تأتي في إطار المشاركة في أحدث اجتماع للجنة الاقتصادية الإيرانية الروسية المشتركة.

وقعت شركة النفط الوطنية الإيرانية و"جازبروم"، في يوليو الماضي، مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي تغطي مختلف المشاريع الميدانية، بقيمة إجمالية تبلغ حوالى 40 مليار دولار.

 

 

 

أخبار أخرى..

بعد صعود الدولار وإعلان التعبئة.. أسعار النفط تتراجع عالميًا

تراجعت أسعار النفط، الجمعة، في ظل مخاوف الركود وصعود الدولار، على الرغم من أن الخسائر كانت محدودة بسبب مخاوف الإمدادات بعد حملة تعبئة عامة جديدة في روسيا، وتعثر واضح في محادثات إحياء الاتفاق النووي الإيراني.

وبحلول الساعة 03.25 بتوقيت جرينتش انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 0.5% أو 41 سنتاً إلى 90.05 دولار للبرميل، وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 0.4% بواقع 30 سنتاً أو 0.4% إلى 83.19 دولار للبرميل.

وتراجعت أسعار عقد شهر أقرب استحقاق لخام برنت 1.5%، في حين انخفضت أسعار خام غرب تكساس الوسيط 2.3% هذا الأسبوع.

ورفعت بنوك مركزية في أنحاء العالم أسعار الفائدة في أعقاب رفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس لثالث مرة يوم الأربعاء، الأمر الذي زاد مخاطر التباطؤ الاقتصادي.

وقال مسئول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية «إن جهود إحياء اتفاق إيران النووي المبرم في 2015 تعثرت، وهو الأمر الذي خفض توقعات عودة النفط الإيراني إلى الأسواق».

 

اقرأ ايضا..

رئيس البنك الدولي تحت ضغط المناخ والسبب: "لا أعرف.. لست عالماً"

"لا أعرف .. لست عالماً".. هذا رد رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس، على سؤال بشأن تأثيرات الوقود الأحفوري على تغير المناخ.

مالباس، الذي يشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، واجتماعات فرعية مرتبطة بها، كانت له مداخلة حول التغير المناخي والجهود العالمية لخفض الاحترار العالمي.

هذا التصريح لرئيس البنك الدولي، جعله يواجه دعوات للإطاحة به، بعد أن رفض قبول النشاط البشري كسبب لتغير المناخ، فيما اتهمه آخرون بأنه يسير خلف الرئيس السابق دونالد ترامب غير المقتنع بتغير المناخ.

القصة باختصار هي أن ديفيد مالباس تعرض لضغوط متكررة من قبل دعاة حماية البيئة هذا الأسبوع، حول ما إذا كان يوافق على أن حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الكوكب، وكان رده: "لا أعرف.. أنا لست عالما".

انتقدت جماعات حماية البيئة الإجابات المراوغة من رئيس البنك الدولي، فيما طالب تحالف التحول الكبير، وهو مجموعة من المنظمات غير الحكومية تدفع بنوك التنمية إلى مكافحة تغير المناخ بشكل أكثر قوة، البنك الدولي بإقالة مالباس من منصبه.

وقالت تسنيم إيسوب، المديرة التنفيذية في شبكة العمل المناخي، في بيان: "لكي يحافظ البنك الدولي على ذرة من اللياقة، لا يمكن لمالباس أن يظل رئيسا".
حتى البيت الأبيض يهتم بتصريحات مالباس.. قالت وزارة الخزانة الأمريكية خلال وقت مبكر اليوم الخميس، إنها تتوقع أن يكون البنك الدولي "شريكًا كاملاً" عندما يتعلق الأمر بمكافحة تغير المناخ.