رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

فيلم "أغنية الغراب" يمثل السعودية في مسابقة الأوسكار

نشر
الأمصار

قررت هيئة الأفلام السعودية اختيار الفيلم الروائي "أغنية الغراب" لتمثيل المملكة رسمياً في مسابقة الأوسكار المقبلة عن فئة أفضل فيلم دولي.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية (واس)، اليوم السبت، بأنه جرى ترشيح الفيلم من قبل اللجنة السعودية الخاصة بالأوسكار والتي يترأسها الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبد الله آل عياف.

وسينافس الفيلم السعودي أفلاماً من عدة دول حول العالم، حيث سيمر بعدة مراحل فرز، قبل الإعلان عن القائمة الأولية ثم النهائية التي ستختارها الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون المانحة لجوائز الأوسكار.

بدوره، عبَّر مخرج الفيلم السعودي "أغنية الغراب"، محمد السلمان، عن فخره باختيار فيلمه لتمثيل بلاده بجائزة أوسكار.

في سياق متصل تمنى وزير الثقافة السعودي، بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، في تغريدة له على حسابه بموقع "تويتر"، التوفيق لفيلم "أغنية الغراب".

والفيلم الذي سيمثل السعودية في الأوسكار، تم تصويره بالرياض، وهو من بطولة عاصم العواد وإبراهيم خير الله وكاترينا تكاشينكو .

وكان فيلم السلمان من بين الفائزين في مسابقة ضوء للأفلام التابعة لهيئة السينما السعودية لاكتشاف ودعم المواهب السعودية الجديدة في صناعة الأفلام.

يشار إلى أنه سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في حفل الدورة الـ95 الذي سيقام على مسرح دولبي في لوس أنجلوس في 12 مارس 2023.

وفي سياق أخر، وقَّع المركز الوطني للتنمية الصناعية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع شركة فالي البرازيلية، وذلك على هامش انعقاد مبادرة مستقبل الاستثمار، برعاية وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر بن إبراهيم الخريّف.

ومثّل المركز في توقيع الاتفاقية الرئيس التنفيذي عبدالرحمن بن مؤيد القرطاس، ومن جانب شركة فالي الرئيس التنفيذي إدواردو بارتولوميو، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم السبت.

وتهدف الاتفاقية إلى تطوير مصنع ومركز لوجستي لمعالجة وإنتاج كريات الحديد عالية الجودة في مدينة رأس الخير الصناعية، سعياً منها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، ولتسهم في إحلال الواردات للمملكة.

ونظراً للنمو الاقتصادي القوي للمملكة خاصة في قطاعي التشييد والبناء، وفي ظل الحاجة الماسة لزيادة الطاقة الإنتاجية من الحديد لتلبية هذا النمو في الطلب.

اقرأ أيضًا..

400 مليار دولار.. تحرك من السعودية للانتقال إلى الطاقة النظيفة

أعلن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر أن السعودية تتجه نحو دفع الانتقال للطاقة النظيفة، خلال حديثه في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار.

وكشف المديفر أن التقديرات تشير إلى أن الطلب السنوي على المعادن المهمة والضرورية لتقنيات الطاقة النظيفة سيصل إلى 400 مليار دولار بحلول عام 2050 م، لزيادة حجم الحاجة للطاقة النظيفة.

وأضاف: “أن السعودية  شرعت في برنامج طموح لتنمية وتطوير قطاع التعدين بشكل كبير وتحويل القطاع ليكون الركيزة الثالثة للصناعة مع التأكيد على اهتمام المملكة بالاستدامة البيئية ودعم التوجه العالمي لزيادة استخدام الطاقة النظيفة”.