رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الأردن.. إحباط محاولة تسلل وتهريب من سوريا

نشر
الأمصار

أحبطت المنطقة العسكرية الشرقية بالأردن، فجراليوم الجمعة، ضمن منطقة المسؤولية، محاولة تسلل وتهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة قادمة من الأراضي السورية.

وقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع مديرية الأمن العسكري وإدارة مكافحة المخدرات، رصدت من خلال المراقبات الأمامية قيام مجموعة من المهربين باجتياز الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم تحريك دوريات رد الفعل السريع وتطبيق قواعد الاشتباك بالرماية المباشرة عليهم، ما أدى إلى فرارهم إلى داخل العمق السوري".

وبين المصدر، أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على 287 كف حشيش و(259120) حبة كبتاجون، وتم تحويل المضبوطات إلى الجهات المختصة.

وشدد المصدر، أن القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه.

أخبار أخرى..

خطة تركية لحل فصائل «الجيش الوطني السوري» وتشكيل بديل جديد

أدت محاولة «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، التسلل إلى مناطق المعارضة الموالية لتركيا شمالي حلب، واستهدافها بصاروخ موجه لسيارة مدنية أسفر عن إصابة عدد من المدنيين بجروح خطيرة، إلى تصاعد وتيرة المواجهات العسكرية والقصف المتبادل بين الطرفين، ونالت قسطاً منها المناطق المدنية القريبة من خطوط التماس.

بينما شهدت مناطق جنوبي حلب وشرقي إدلب، قصفاً برياً مكثفاً لقوات النظام السوري، تزامناً مع تحليق مكثف للمقاتلات الروسية أصابت المدنيين بحالة ذعر وقلق ونزوح إلى العراء.

وأفاد ناشطون بريف حلب بعودة التصعيد والمواجهات العنيفة بين فصائل «الجيش الوطني السوري» المدعومة من أنقرة من جهة، و«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) من جهة ثانية، بعد مرحلة شهدت انخفاضاً ملحوظاً بالعمليات العسكرية والخروقات من كل الأطراف.

وقال هؤلاء، إن فصائل المعارضة السورية الموالية لأنقرة أحبطت الخميس، هجوماً عنيفاً لقوات «قسد»، في محاور منطقة كباشين بريف حلب وسط اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل 3 عناصر وجرح 10 آخرين في صفوف الأخيرة.

بينما أسفر استهداف سيارة مدنية بقصف بصاروخ موجه في قرية برج كي، بالقرب من مدينة عفرين، عن إصابة مدنيين بجروح، الأمر الذي دفع بالقوات التركية إلى استهداف عدد من المواقع العسكرية لـ«قسد» ومناطق قنيطرة، وصوغانكه، واقيبة، بأكثر من 30 قذيفة، ما أدى إلى إصابة طفلين بجروح خطيرة.