رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان: سيتم إيداع وثائق الترسيم بنيويورك

نشر
 يوانا فرونتسكا
يوانا فرونتسكا

رحبت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا بتسليم الرسائل المتعلقة بترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل في أعقاب الوساطة الأمريكية الناجحة التي قادها المنسق الرئاسي الخاص آموس هوكشتين، مؤكدة أنها ستقوم بإيداع وثائق الترسيم لدى الأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت المنسقة الخاصة بعد تسلمها الإحداثيات البحرية الموقعة من كلا البلدين في مقر اليونيفيل جنوبي لبنان في الناقورة (مقر قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان): "إنه إنجاز تاريخي على مستويات عدة. آمل أن يكون بمثابة خطوة لبناء الثقة من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتأمين المنافع الاقتصادية لكلا البلدين".

وأثنت المنسقة الخاصة على لبنان وإسرائيل لتوصلهما إلى حل متفق عليه من قبل الطرفين، كما شددت على مغزى هذا الاتفاق بالنسبة للبنان، مؤكدة أن القادة السياسيين أظهروا وحدتهم لبلوغ هدف مشترك، معتبرة أن الاتفاق يفتح صفحة جديدة للبنان بما قد يساعد على خلق زخم إيجابي لبناء توافق حول المصلحة الوطنية للبلاد.

وأضافت أن الأمم المتحدة التزمت بالعمل مع لبنان وإسرائيل ومع الولايات المتحدة لوضع حد لنزاعهما على الحدود البحرية، وذلك منذ تبني الاتفاق الإطاري في عام 2020، الذي أطلق عملية التفاوض حول الترسيم البحري.

 

 

 

أخبار أخرى..

بلينكن يهنئ لبنان وإسرائيل على اتفاق ترسيم الحدود البحرية

هنأ وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن لبنان وإسرائيل على اتفاق ترسيم الحدود البحرية.

وقال وفق ما نقلت عنه السفارة الأميركية في لبنان: "أهنئ لبنان وإسرائيل على وضع حدود بحرية دائمة الذي سهلته الولايات المتحدة . هذا الإنجاز التاريخي يحرّر موارد الطاقة الحيوية ويجسّد قوة التعاون الإقليمي والتزام الولايات المتحدة بالأمن والاستقرار والازدهار الإقليمي".

 

 

 

أخبار ذات صلة..

انتهاء مراسم توقيع اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الخميس، أن إسرائيل ولبنان أبرمتا اتفاقًا لتحديد حدودهما البحرية في البحر المتوسط، بالتوقيع على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة في مقر بعثة الأمم المتحدة على الحدود البرية بين البلدين.

ووقع كل طرف الاتفاقية بشكل منفصل وجرى تسليمها للأمم المتحدة. وتسوي مراسم التوقيع رسميًا نزاعًا على الحدود البحرية استمر لسنوات يشمل حقول النفط والغاز الرئيسية في البحر الأبيض المتوسط.

واجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي في جلسة خاصة بوقت سابق الخميس للموافقة على الصفقة، التي وصفها رئيس الوزراء يائير لابيد بأنها انتصار لإسرائيل "على الصعيد الأمني ​​والاقتصادي والدبلوماسي والطاقة"، مضيفًا: "ليس كل يوم دولة معادية تعترف بدولة إسرائيل، في اتفاق مكتوب".

من جانبه، نفى الرئيس اللبناني ميشال عون قبل حفل التوقيع، أن الصفقة ترقى إلى مستوى الاعتراف بإسرائيل. وقال إن "إنجاز ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية عمل تقني ليست له أي أبعاد سياسية أو مفاعيل تتناقض مع السياسة الخارجية للبنان في علاقاته مع الدول".

في غضون ذلك، أكد حسن نصرالله الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية عدم وجود أي تطبيع في العلاقات بين لبنان وإسرائيل. وقال إن "المفاوضات في ملف الترسيم كانت جميعها غير مباشرة ولم يلتق الوفدان اللبناني والإسرائيلي تحت سقف واحد".

وأضاف نصرالله أن هذا الاتفاق "لا يُسمى معاهدة دولية"، وتابع بالقول إن "إسرائيل وقعت على ورقة لوحدها، ولبنان وقع وحده على ورقة أخرى، لتسليمها للأمم المتحدة والولايات المتحدة، والوثيقة التي سيحتفظ بها في لبنان ليس عليها توقيع إسرائيلي".