رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الرئاسي اليمني: ملتزمون بتقديم كافة التسهيلات للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان

نشر
الأمصار

أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، التزام الحكومة بتقديم كافة التسهيلات للجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان.

واستقبل العليمي، اليوم الخميس، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، القاضي أحمد المفلحي، حيث استمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، إلى إحاطة موجزة حول نشاط اللجنة الوطنية، والتسهيلات المطلوبة للوفاء بمهامها بموجب القوانين الوطنية والدولية ذات الصلة.

وأكد العليمي، التزام القيادة والحكومة بتقديم كافة التسهيلات لإنجاز مهام اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، موجها السلطات المعنية بضرورة التعاون مع اللجنة باعتبارها الآلية والمرجعية الوطنية المتوافق عليها كشريك محلي ودولي، في إنجاز التحقيقات المهنية والحيادية الموثوقة.

‏ودعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اللجنة الوطنية إلى مضاعفة جهودها في اتخاذ التدابير اللازمة لرصد وتوثيق كافة الانتهاكات بحق المدنيين، والحد من حالات الإفلات من العقاب، بما في ذلك الانتهاكات والعنف ضد النساء، والأطفال، والصحفيين والناشطين الحقوقيين.

أخبار أخرى..

اليمن يدعو دول العالم لإدراج الحوثي بقوائم الإرهاب

ودعا اليمن شركاءه في مكافحة الإرهاب ودول العالم والمجتمع الدولي، إلى إدراج مليشيات الحوثي بقوائم الإرهاب من أجل تجفيف منابع تمويلها.

جاء ذلك خلال تدارس الحكومة اليمنية، اتجاهات التعامل مع استحقاقات المرحلة السياسية والعسكرية على ضوء تصنيف مليشيات الحوثي "منظمة إرهابية"، بحسب بيان لرئاسة الوزراء اليمنية.
وجدد مجلس الوزراء اليمني تأكيد الهجمات الإرهابية الحوثية التي استهدفت ميناءي الضبة ورضوم، تشير بوضوح إلى إصرار المليشيات الإرهابية على تدشين مرحلة أكثر إجراما من الحرب وأشد وقعا على الأزمة الإنسانية وأكثر اضطرابا في أمن الملاحة الدولية.

وأقر في هذا الجانب عدد من القرارات والإجراءات الهادفة لردع التهديدات الإرهابية للحوثيين، وما يتطلبه ذلك من رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات، بالتنسيق مع دول تحالف بقيادة السعودية والإمارات.


وقال مجلس الوزراء اليمني إن "التصعيد الحوثي رغم دعوات السلام والتحركات الأممية والدولية من أجله تكشف حقيقة موقفها، وتوضح بجلاء خطأ وخطورة تجاهل الطبيعة الإرهابية للمليشيات الحوثية".

وأشار إلى أن "هذه الأعمال الإرهابية تنطوي على إصرار مضاعفة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها للشعب اليمني، وتهديد خطير لأمن المنطقة، بل وللأمن الدولي والاقتصاد العالمي الذي يتأثر باستقرار إمدادات الطاقة".