رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الإيراني يصدر بيان بشأن هجوم شيراز: جاهزون لتوجيه ضربة مدمرة للأعداء

نشر
الجيش الإيراني
الجيش الإيراني

أكد الجيش الإيراني، اليوم الخميس، أن «قواته تحت قيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة، جاهزة لتوجيه ضربة مدمرة للأعداء في أي مكان، انتقاما لدماء شهداء الحادث الإرهابي في مدينة شيراز جنوب البلاد».

وبحسب ما نشرته وكالة «سبوتنيك»، قال الجيش الإيراني، في بيان له، إن «العدو سعى عبر تخطيطه لأعمال الشغب لخلق حالة من انعدام الأمن والفوضى بالبلاد»، مضيفا أن «العمل الإرهابي في شيراز هو جزء من هذا المخطط».

وتابع: «الصمت العنيف والمفاجئ للمدافعين عن حقوق الإنسان والمرتزقة الأجانب الذين يدعون الدفاع عن الشعب، هو مثال واضح على النفاق، من خلال تصميم أعمال الشغب الأخيرة، سعى العدو إلى خلق حالة من انعدام الأمن والفوضى في البلاد».

وكان تنظيم «داعش» الإرهابي، قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم على مزار «شاه جراغ» الديني في مدينة شيراز الإيرانية.

بدوره، أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن الحادث الإرهابي الذي استهدف مزارا دينيا في مدينة شيراز جنوبي البلاد، لن يمر دون رد.

وقال رئيسي في بيان صادر عنه للتعبير عن تعازيه لأهالي ضحايا الهجوم الإرهابي على مزار «شاه جراغ»، إن: «العمل الإرهابي لن يمر دون رد، وإن قوى الأمن الداخلي ستوجه ضربة قاسية للإرهابيين».

وأعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أمس الأربعاء، مقتل 13 شخصاً خلال هجوم مسلح استهدف مزار «شاه جراغ» الديني، في مدينة شيراز الإيرانية جنوبي البلاد.

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إيرانية، أن السلطات الإيرانية تمكنت من اعتقال منفذ الهجوم على المزار الديني، موضحة أن المنفذ لا يحمل الجنسية الإيرانية.

 

أخبار أخرى..

الخارجية العراقية تدين الهجوم الإرهابي، على المزار الديني في إيران

أدانت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الخميس، الهجوم الإرهابي، الذي استهدف مزاراً دينياً في مدينة شيراز الإيرانية.

وذكرت الوزارة في بيان: أن "وزارة الخارجية تعرب عن إدانتها للهجوم الإرهابي، الذي استهدف مزاراً دينياً في مدينة شيراز، أمس الأربعاء الموافق 2022/10/26، والذي أودى بحياة العشرات من المواطنين وإصابة آخرين".

وأضافت أننا "إذ نجدد موقف حكومة العراق الثابت من الإرهاب والعنف وأيديولوجيا التطرف، نشاطِر حكومة وشعب الجمْهورية الإسلامية الإيرانية ألم الحزن في هذه الأوقات، ونقدم التعازي الصادقة لعائلات الشهداء، وندعو لهم بالرحمة والرضوان، والشفاء العاجل للجرحى".

أكد رئيس الجمهورية العراقي عبداللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، حرص العراق على تعزيز العلاقات مع الكويت.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، أن "الرئيس رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، سفير دولة الكويت لدى العراق طارق عبد الله الفرج".

وثمّن رئيس الجمهورية، "التهاني والتبريكات للسفير الكويتي، وحمّله عميق شكره وتقديره إلى أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد شيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح".

وأكَّد، "حرص العراق على تعزيز العلاقات بين البلدين على أسس الاحترام المُتبادل، وبما يخدم المصالح المشتركة بين الشعبين الشقيقين".

بدوره عبّر السفير، عن "رغبة بلاده في تطوير العلاقات الثنائية، وتوطيد التعاون المشترك وبما يحقق الازدهار والرخاء للشعبين العراقي والكويتي".

وفي ذات السياق، أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أهمية الدور التشريعي والرقابي للبرلمان وتحقيق تطلعات المواطنين. 

وذكر المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان، أن "رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد استقبل اليوم عضو مجلس النواب مصطفى سند، في قصر السلام ببغداد"، مبيناً أن "رئيس الجمهورية عبّر عن شكره وتقديره للتهاني والمشاعر الكريمة التي عبّر عنها عضو مجلس النواب مصطفى سند بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية وممارسة مهام مسؤولياته".

وأكد رئيس الجمهورية وفقاً للبيان "أهمية دور أعضاء مجلس النواب في تشريع القوانين اللازمة لتيسير عمل الدولة وتأمين متطلبات العيش الكريم للمواطنين".

ولفت الى "أهمية الدور الرقابي لمجلس النواب"، مؤكداً "ضرورة تضافر الجهود وتعاون السلطات من اجل تعزيز مستوى الأداء المرتبط بتقديم الخدمات للمواطنين والارتقاء بمستوى الأوضاع المعيشية والخدمية".

وفي ذات السياق، أكد رئيس الجمهورية العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الخميس، أهمية توسيع افاق التعاون مع كندا.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الجمهورية في بيان، ان "الرئيس رشيد، استقبل في قصر السلام ببغداد، السفير الكندي لدى العراق غريغوري غاليغان الذي قدّم تهاني الحكومة الكندية الى الرئيس بمناسبة تسلمه منصب رئيس الجمهورية".

وأعرب رئيس الجمهورية، عن "شكره للتهاني الطيبة"، مؤكداً "أهمية توسيع آفاق التعاون مع كندا والارتقاء بطبيعة العلاقات الثنائية وبما يخدم المصالح العليا للبلدين والشعبين الصديقين".