رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

استهداف محطة لتوليد الكهرباء في جزيرة القرم الأوكرانية

نشر
الأمصار

أعلنت السلطات في شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمّتها موسكو عام 2014 الخميس أن محطة لتوليد الكهرباء في القرم استُهدفت بهجوم بطائرة مسيّرة ليلًا، مشيرةً إلى أن المحطة لم تتضرر كثيرًا.

 

وقال الحاكم الذي عيّنته موسكو ميخائيل رازفوزهاييف عبر تلجرام "اليوم خلال الليل حصل هجوم بطائرة بدون طيّار على محطة بالاكلافا لتوليد الطاقة الحرارية". ولفت إلى أن المحطة تكبّدت "أضرارًا طفيفة. لم يسجّل وقوع إصابات".

وأوضح المسؤول أنه ليس هناك "تهديد لإمدادات الطاقة" وأن "الحادث لم يؤثر على إمدادات الطاقة في سيفاستوبول وشبه الجزيرة".

وأشار إلى أن المحوّل الذي اشتعلت فيه النيران عقب الهجوم "قيد الصيانة ولا يعمل" حاليًا.

وتابع أن "الموظّفين في المنشأة تعاملوا بسرعة مع الحريق".

ويأتي إعلانه فيما تضغط أوكرانيا عبر شنّها هجومًا مضادًا في الجنوب.

واستهدفت القوات الروسية في الأسابيع الأخيرة بنى تحتية لتوليد الكهرباء في أوكرانيا.

 

 

أخبار أخرى..

القوات الروسية تدمر مركز اتصالات تابع للجيش الأوكراني في مقاطعة خاركوف

 

القوات الروسية تدمر

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن القوات الروسية دمرت مركز اتصالات للجيش الأوكراني في منطقة خاركوف فى عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا. 

قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيجور كوناشينكوف في بيان: "لقد تم تدمير مركز اتصالات تابع للقوات الأوكرانية بالقرب من مستوطنة بريكولوتنوي في مقاطعة خاركوف"، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.

وأضاف: “أن القوات الروسية تمكنت أيضًا من تدمير منشأة لتخزين النفط كانت توفر وقود الديزل للقوات المسلحة الأوكرانية في دونباس”. 

ويذكر أن روسيا بدأت عملية عسكرية جديدة في إقليم دونباس على الحدود الروسية الأوكرانية، واستهدفت البنية التحتية العسكرية والدفاع الجوي والقوات الجوية لأوكرانيا بـ"أسلحة عالية الدقة".

 في وقت سابق، قال حرس الحدود الأوكراني إن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء وشبه جزيرة القرم.

وفي سياق متصل، بدأ الجيش الروسي مناورات "جروم"، والتي قال وزير الدفاع سيرغي شويغو عنها أنها تمثل "توجيه ضربة نووية ساحقة من جانب قوات الدفاع الاستراتيجي ردا على ضربة نووية من العدو".

وتأتي مناورات "جروم" كإشارة إلى جدية تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام السلاح النووي إن تعرض وجود بلاده للخطر، لكنهم استبعدوا احتمال الوصول لمرحلة "الصدام النووي" مع الغرب، وفقا لما ذكره موقع “سكاي نيوز عربية”.

وقد تزامنت المناورات الروسية مع انتهاء مناورات حلف "الناتو" "الظهر الصامد" لاختبار منظومته للردع النووي، والتي بدأها 17 أكتوبر الجاري، كما تأتي وسط اتهامات روسية لأوكرانيا بسعيها لاستخدام "القنبلة القذرة" في الحرب الجارية.