رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

وزير الدفاع السوداني يشيد بجهود جنوب السودان في متابعة اتفاق جوبا

نشر
الأمصار

أشاد وزير الدفاع السوداني، الفريق يسن إبراهيم يسن، بجهود جنوب السودان في رعاية ومتابعة تنفيذ اتفاق جوبا والوقوف على العقبات التي تواجه تنفيذ برنامج الترتيبات.


وجاء ذلك خلال اجتماع للجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور، برئاسة اللواء ركن دكتور أبو بكر ابو دقن فقيري، بحضور الرئيس المناوب الدكتور سليمان صندل وأعضاء اللجنة، وضيو مطوق وزير الاستثمار بدولة جنوب السودان وعضو فريق الوساطة لمحادثات السلام بالسودان.


وقال وزير الدفاع السوداني، في تصريحات،  اليوم الاربعاء، إن لجنة الوساطة لسلام جوبا، ناقشت سير العمل في تنفيذ اتفاق جوبا، وأن لجنة الترتيبات الأمنية مسار دارفور شرحت الصعوبات التي تواجه تنفيذ اتفاق جوبا وقدمت إيجازا متكاملا لكافة المراحل التي تم الوصول إليها والعقبات التي حالت دون تكملة ما تبقى من اتفاق جوبا للسلام.


وأعرب وزير الدفاع السوداني، عن أمله في أن يتم تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية مسار دارفور، مشيدا بجهود دولة جنوب السودان في رعاية ومتابعة تنفيذ اتفاق جوبا والوقوف على العقبات التي تواجه تنفيذ برنامج الترتيبات.

أخبار أخرى..

عضو مجلس السيادة السوداني يدعو أطراف العملية السلمية لتوحيد كلمتهم

دعا عضو مجلس السيادة الانتقالي ورئيس الجبهة الثورية بالسودان الدكتور الهادي إدريس أطراف العملية السلمية لتوحيد كلمتهم والتمسك بخيار السلام الذي يمهد الطريق لبناء سودان آمن ومستقر خلال المرحلة المقبلة.

وقال إعلام مجلس السيادة إن عضو المجلس قدم -أثناء لقائه أطراف العملية السلمية الذين وقعوا اتفاق جوبا لسلام السودان -- شرحًا مفصلًا حول سير تنفيذ الاتفاقية، والصعوبات التي تواجهها في تنفيذ عددٍ من بنودها.. مؤكدًا الحرص على تنفيذ كافة البنود، ترسيخًا لدعائم السلام، والذي يعد مهمًا ليس لدارفور فحسب وإنما لكل ولايات البلاد.

وأشار عضو مجلس السيادة إلى تنفيذ جزءٍ كبير من بند الترتيبات الأمنية، مبينًا أن البنود الأخرى تحتاج إلى إكمال إنشاء الآليات التي تسهم كثيرًا في تنفيذها.

وقال "إن الذين يهاجمون اتفاق جوبا لسلام السودان، لم يطلعوا جيدًا على مضامينه"، مؤكدًا عدم وجود أي اتفاق تم في الخفاء بين الموقعين على اتفاق جوبا لسلام السودان.

ولفت عضو مجلس السيادة إلى أن الاتفاق نجح في تأمين وحماية الموسم الزراعي بولايات دارفور، ما دفع كثير من النازحين للعودة إلى قراهم ومناطقهم الأصلية، ونوه إلى حرصهم على معالجة التحديات والصعوبات التي تواجه الاتفاق في كافة بنوده. 

كما تناول المتحدثون من أطراف العملية السلمية عددًا من المحاور والبنود التي لازمها البطء في تنفيذ اتفاقية جوبا لسلام السودان، مشيرين إلى أهمية الإسراع في معالجتها، وأكدوا تمسكهم وحرصهم على تنفيذ الاتفاق الذي يشكل أرضية جيدة، لترسيخ دعائم السلام والاستقرار، ويمهد الطريق لتحقيق نهضة وإعمار السودان.