رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البرنامج السعودي يعلن وصول أولى دفعات منحة المشتقات النفطية إلى عدن

نشر
الأمصار

أعلن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم الأربعاء، عن وصول أولى دفعات منحة المشتقات النفطية الجديدة المقدمة من المملكة إلى محافظة عدن.

وقال البرنامج على تويتر إن المنحة تضم 45 ألف طن متري من الديزل، و30 ألف طن متري من المازوت، من إجمالي 250 ألف طن متري بقيمة 200 مليون دولار.

وأضاف أن الدفعة الأولى تأتي لبدء تشغيل 70 محطة كهرباء في اليمن، مشيرا إلى أن هذا سينعكس بشكل مباشر في تشغيل المستشفيات والمراكز الطبية والطرق والمدارس والمنشآت الحكومية، كما سيساهم في تحسين جميع نواحي الحياة في المحافظات.

 

أخبار أخرى..

اليمن: تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية" لاستمرارها في استهداف والمنشآت

أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الارياني، أن قرار مجلس الدفاع الوطني اليمني القاضي بتصنيف ميلشيا الحوثي "منظمة إرهابية" جاء على خلفية استمرار مليشيا الحوثي في استهداف الأعيان المدنية والمنشآت الحيوية، والتي كان آخرها استهداف مينائي الضبة ورضوم بالطائرات المسيرة في محاولة بائسة لوقف تصدير النفط الخام من مناطق الحكومة الشرعية، والتأثير على قدرة الحكومة على القيام بواجباتها في توفير الخدمات وصرف مرتبات الموظفين.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن ذلك جاء خلال لقاء الارياني، اليوم الثلاثاء، مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي لدى دولة ألمانيا الاتحادية الذي تم بدعوة من سفير مملكة البحرين لدى المانيا عبدالله بن عبداللطيف، حيث تحدث الارياني، عن جهود مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في إحلال السلام الدائم والشامل وتعاطيها الإيجابي مع كافة جهود ومبادرات السلام، وتنفيذ الحكومة لكافة التزاماتها بموجب الهدنة الأممية.

وأكد وزير الإعلام والثقافة اليمني، أن مليشيا الحوثي بهذا الهجوم الإرهابي أثبتت أنها جماعة إرهابية، ولا تكترث بمصالح اليمن واليمنيين، ولا يمكن أن تكون شريكة في بناء السلام والشامل والعادل والمستدام.. مشيراً إلى أن الهجوم يؤكد الخطر الذي يمثله استمرار سيطرتها على أجزاء من الجغرافيا اليمنية، على خطوط الملاحة الدولية وإمدادات الطاقة والأمن والسلم الإقليمي والدولي.

ودعا الارياني، دول الإقليم والعالم إلى دعم قرارات الحكومة الشرعية بتصنيف الميليشيات الانقلابية الحوثية كجماعة إرهابية، وإصدار قرارات بهذا التصنيف وحظر الاتصالات معها، وتجفيف منابع تمويلها.

من جانبهم أكد سفراء دول مجلس التعاون الخليجي على موقف بلدانهم الثابت والدائم من قضية الشعب اليمني وشرعيته الدستورية، ودعم جهود مجلس القيادة الرئاسي اليمني والحكومة الرامية إلى إنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق السلام الشامل والعادل.