رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ولي العهد السعودي يعلن تأسيس 5 شركات استثمارية إقليمية

نشر
ولي العهد السعودي
ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة 5 شركات إقليمية تستهدف الاستثمار في كل من المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية السودان، وجمهورية العراق، وسلطنة عُمان.

ابن سلمان، الذي يرأس مجلس الوزراء ومجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية ومجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، بين أن ذلك يأتي بعد إطلاق الشركة السعودية المصرية للاستثمار في شهر آب/أغسطس الماضي، حيث ستبلغ قيمة الاستثمارات المستهدفة ما يصل إلى 90 مليار ريال (24 مليار دولار أميركي) في الفرص الاستثمارية عبر مختلف القطاعات.

وجرى الإعلان عن ذلك خلال اليوم الثاني من النسخة السادسة لمبادرة مستقبل الاستثمار المنعقدة في العاصمة الرياض، بحضور نخبة من المستثمرين والمبتكرين والقادة من أنحاء العالم.

وستستثمر الشركات في عدة قطاعات استراتيجية من ضمنها، على سبيل المثال لا الحصر، البنية التحتية، والتطوير العقاري، والتعدين، والرعاية الصحية، والخدمات المالية، والأغذية والزراعة، والتصنيع، والاتصالات والتقنية، وغيرها من القطاعات الاستراتيجية.

وسيعمل تأسيس الشركات الخمس الجديدة على تنمية وتعزيز الشراكات الاستثمارية لصندوق الاستثمارات العامة وشركات محفظته، والقطاع الخاص السعودي للعديد من الفرص الاستثمارية في المنطقة، الأمر الذي سيُسهم في تحقيق عوائد جذابة على المدى الطويل، وتطوير أوجه تعاون الشراكات الاقتصادية الاستراتيجية مع القطاع الخاص في كل من الدول الآنف ذكرها.

ويأتي الإعلان عن تأسيس الشركات الجديدة، تماشيا مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة في البحث عن الفرص الاستثمارية الجديدة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والتي تدعم بناء شراكات اقتصادية استراتيجية على المدى الطويل لتحقيق العوائد المستدامة، الأمر الذي يُسهم في تعظيم أصول الصندوق وتنويع مصادر دخل المملكة، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية 2030.

 

 

 

أخبار أخرى..

صحيفة سعودية: الأمن الغذائي والتغير المناخي من أولويات المملكة

أكدت صحيفة "اليوم" السعودية، اليوم الأربعاء، أن المملكة تولي اهتماما كبيرا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحا كالأمن الغذائي، والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد، والتغير المناخي، إدراكا منها لأهمية التعامل مع تحديات تغير المناخ وتعزيزا لـسياستها في تعزيز الأمن والاستقرار إقليميا ودوليا.

وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها تحت عنوان"جهود مواجهة التحديات العالمية المشتركة"، إن المملكة تؤكد دوما في نهجها ضرورة تفعيل أطر العمل متعدد الأطراف لمجابهة التحديات المشتركة، وتوفير الشراكات التي تهيئ الـبيئة الإقلـيمية لـضمان قدرة دول الـقارة على استغلال مواردها، وتحقيق المزيد من النماء والرخاء؛ بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وهو ما يلتقي مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 . 

وأشارت إلى أن ذلك برز في كلمة المملكة العربية السعودية التي ألقاها وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، خلال ترؤس وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الثامنة لمنتدى داكار الدولي حول السلام والأمن المقام في جمهورية السنغال، والتي جدد خلالها دعم المملكة المستمر لمبادئ الشرعية الدولية الرامية إلى الحفاظ على الأمن والسلم الـدولـيين، وتعزيز الـتعاون المشترك المبني على أسس الاحترام المتبادل لسيادة الـدول واستقلالها، وحل النزاعات بالطرق السلمية، وعدم التصعيد واللجوء إلى القوة أو التهديد بها.