رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم على فندق في الصومال إلى 9 قتلى

نشر
الأمصار

أعلن مسئول محلي في مدينة كيسمايو الصومالية أن هجوما بسيارة ملغومة وإطلاق نار على فندق في المدينة أسفر عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل قبل أن تتمكن قوات الأمن من إنهاء الهجوم على الفندق وقتل المهاجمين.

وبدأ إطلاق النار بعد أن اصطدمت سيارة محملة بمتفجرات ببوابة فندق توكل في المدينة الساحلية. وقالت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة الإرهابي إنها نفذت الهجوم.

وقال يوسف حسين دومال وزير الأمن في جوبالاند "قُتل في الانفجار تسعة، منهم طلاب ومدنيون، وأصيب 47 آخرون بعضهم في حالة خطيرة".

وأضاف "الفندق الذي وقع فيه الانفجار كان قرب مدرسة مما أدى إلى إصابة العديد من الطلاب".

وأوضح دومال أن قوات الأمن قتلت ثلاثة من المهاجمين فيما لقي رابع حتفه في انفجار قنبلة.

وقال عبد العزيز أبو مصعب المتحدث باسم العمليات العسكرية لحركة الشباب إن الجماعة مسؤولة عن الهجوم الذي كان يستهدف القائمين على إدارة ولاية جوبالاند والذين يباشرون عملهم من الفندق.

وكيسمايو هي العاصمة التجارية لجوبالاند، وهي ولاية في جنوب الصومال ما زالت أجزاء منها خاضعة لسيطرة حركة الشباب.

وطُردت حركة الشباب من كيسمايو في عام 2012. وكان ميناء المدينة مصدرا رئيسيا لإيرادات الحركة من الضرائب وصادرات الفحم والرسوم على الأسلحة وغيرها من الواردات غير القانونية.

أخبار أخرى..

تفجير إرهابي لـ"الشباب" بفندق في الصومال.. واشتباكات مستمرة

حركة الشباب الإرهابية

استهدف تفجير إرهابي نفذته حركة الشباب الإرهابية، الأحد، فندقا شعبيا، بمدينة كسمايو الساحلية جنوبي الصومال.

وأكدت وسائل إعلام رسمية أن: "القوات الأمنية تتعامل مع حادث إرهابي في فندق يدعى فندق توكل".

وأوضح ضابط شرطة وأحد السكان، أن: "سيارة مليئة بالمتفجرات اقتحمت بوابة فندق في وسط كسمايو بالصومال بعد إطلاق نار".

وارتطمت السيارة المفخخة بمدخل الفندق، أعقبه اقتحام مسلحين من حركة الشباب داخل الفندق. 

وهناك عدد عشرات الأشخاص المحتجزين داخل الفندق لم يحدد. 

وأسفر الهجوم عن سقوط قتلى وجرحى، لا يعرف حجمهم حتى الآن. 

وتبنت حركة الشباب الإرهابية الهجوم فورا فيما لم تعلق السلطات الصومالية التفجير. 

ولا زال تبادل إطلاق النار مستمرا بين قوات الأمن والإرهابيين لإنقاذ المدنيين داخل الفندق.  

وكان الفندق مكتظا بالزبائن وقت الهجوم ويرتاده مسؤولون حكوميون ومدنيون.