رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

الجيش الأمريكي على حدود أوكرانيا.. وصربيا تحذر من اقتراب "العاصفة"

نشر
الأمصار

قال الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، إن نشر الفرقة 101 المحمولة جواً التابعة للجيش الأمريكي بالقرب من الحدود مع أوكرانيا في رومانيا يتسبب في تفاقم حاد للوضع، واصفا الوضع بالعاصفة.

وحسب وكالة “تانيوج” الصربية الحكومية، قال فوتشيتش: “نحن نقترب مما أسميته العاصفة في الاجتماع الأخير. انظر فقط إلى القوات التي تدخل روسيا بها أوكرانيا الآن. وعندما ترى أن الأمريكيين أرسلوا أفضل وحداتهم على الإطلاق، فقد أحضروها إلى رومانيا، على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع أوكرانيا، يتضح لكم بعد ذلك ما الذي ينتظرنا، هل ستتوصل إلى صدام مباشر أم لا ".

كما ذكر أن الطرفين يحتفظان بمواقف متعارضة ولن يستسلم أحد. 

وأضاف فوتشيتش: "ومن الواضح لي كيف سيتطور هذا أكثر وكيف سيؤثر على بلدنا”.

وبالأمس، ذكرت شبكة “سي بي إس” أن أمريكا نشرت الفرقة 101 المحمولة جوا "النسور الصارخة" في رومانيا للمشاركة في التدريبات العسكرية.

 

وأعلن قائد الوحدة استعداده، إذا لزم الأمر، لدخول أراضي أوكرانيا، خلافًا لتأكيدات البيت الأبيض بأن العسكريين الأمريكيين لن يشاركوا في الأعمال العدائية في البلاد. 

 

وحسب “سي بي إس”، فإن الفرقة عبارة عن مجموعة مشاة خفيفة يبلغ قوامها الإجمالي 4.7 ألف جندي. 

 

اقرا ايضا

 

لأول مرة.. تركيا تعلن تنفيذ عملية أمنية خاصة في شمال سوريا 

 

أعلنت وزارة الداخلية التركية، اليوم "الأحد"، عن تنفيذ عملية خاصة في مدينة الباب شمالي سوريا، تم خلالها اعتقال 9 عناصر من تنظيم "داعش" الإرهابي وإحضارهم إلى تركيا.

 

ونقلت "روسيا اليوم"، عن وسائل إعلام تركية، أن السلطات التركية أوضحت أنه "تم تنفيذ عملية مهمة وتعد نقطة تحول، في سوريا، ضد تنظيم داعش الإرهابي".

وأشارت إلى أنه "في العملية التي نسقتها متابعة وتنفيذ قيادة قوات الدرك في ولاية غازي عنتاب (جنوبي تركيا)، تم إلقاء القبض على 9 إرهابيين، ممن يسمون قياديين ومسؤولين بالتنظيم".

وذكرت السلطات أنه "جرى التأكد بأن هذه المجموعة (التي تم اعتقالها) كانت تقود وحدات العمل التابعة لتنظيم "داعش" الإرهابي المسلح في سوريا، التي كانت قد قدمت عمليات تدريبية لعناصر داعش، لتنفيذ عمليات تفجير انتحاري، وتخريب، وتنفيذ هجمات، ولاستخدام العبوات الناسفة، وتنفيذ اغتيالات، وتدريب استخباراتي، لأعضاء التنظيم الذي حددوه، وهي مسؤولة عن تنفيذ هجمات في مدينة الباب وضد تركيا في نفس الوقت، وكانوا يخططون لتنفيذ المزيد من الهجمات"