رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البنك الدولي: منطقة الشرق الأوسط ضخت استثمارات ضخمة فى البنية التحتية للمياه

نشر
الأمصار

قال البنك الدولي، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ضخت استثمارات ضخمة في البنية التحتية للمياه، مثل السدود وشبكات الري، وكثفت المنطقة مؤخرًا استثماراتها في المياه غير التقليدية- المياه المحلاة ومياه الصرف التي يعاد استخدامها.

 

وتشكل المنطقة 50% من القدرات العالمية على تحلية المياه، ولكن مع نسبة تعاف (أي النسبة المئوية للمياه التي يتم تحويلها إلى مياه قابلة للاستخدام) وتصل إلى نحو 30%، فإن تحلية المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا هي الأقل كفاءة في العالم، وعلى النقيض من ذلك، تبلغ نسبة التعافي في أوروبا الغربية 661%.

 

 

وكما هو الحال في بقية العالم، تقوم شركات المياه الكبيرة المملوكة للدولة بإدارة شئون المياه في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالكامل تقريبًا، غير أن تخصيص المياه، على نحو فريد في المنطقة، في مختلف الاستخدامات المتنافسة - في الزراعة والصناعة (النفط على وجه الخصوص) وإمدادات المياه والصرف الصحي - يتسم بدرجة كبيرة من المركزية. 

 

ففي الأردن، على سبيل المثال، يفقد نحو نصف المياه المنقولة بالأنابيب بسبب التسربات أو السرقة أو ضعف قياس العدادات قبل وصولها إلى المستخدمين (المياه بدون عائد) وبالتالي فإن المياه التي يتم فوترتها بالفعل للعملاء نقل عن تكلفة الإنتاج، ويشكل فقدان الإيرادات مشكلة مالية للأردن تبلغ نحو 1% من إجمالي الناتج المحلي سنويًا.

 

اقرأ أيضًا..

"تويوتا" تخفض إنتاج سياراتها بسبب أزمة توريد الخامات


أعلنت شركة تويوتا موتور كورب اليابانية، بيان بخفض عدد السيارات التي تستهدف تجميعها خلال العام الحالي.

وحذرت الشركة من أنها لا تتوقع الوصول إلى عدد السيارات التي تستهدف تجميعها  في ظل استمرار تأثير أزمة نقص أشباه الموصلات وخامات أخرى على إنتاج الشركة ومنافسيها على مستوى العالم.

وذكرت تويوتا في بيان أوردته وكالة بلومبرج للأنباء أنها سوف تنتج 800 ألف سيارة في تشرين الثاني/نوفمبر، وسوف توقف العمل في عدد من مصانعها باليابان بسبب أزمة توريد الخامات.

وأضافت أكبر شركة سيارات في العالم أن من بين هذا العدد الإجمالي، سوف يتم تصدير 550 ألف سيارة، وطرح الباقي في السوق المحلي.

وتواجه صناعة السيارات في العالم سلسلة من الصعوبات، من بينها ارتفاع أسعار الخامات ومشاكل في اللوجستيات واضطراب سلاسل التوريد ونقص المواد الخام بسبب انتشار جائحة كورونا.

وجاء في بيان تويوتا أنه "مازال من الصعب النظر إلى الأمام بسبب تأثير أزمة أشباه الموصلات وعوامل أخرى"، مضيفا: "سوف نستمر في فحص مشكلة توريد قطع الغيار عن كثب، وسوف نعمل مع الأطراف المعنية لدراسة جميع الإجراءات الممكنة".

في وقت سابق، كشفت "تويوتا" عن احتمال تعرض البيانات الشخصية لنحو 300 ألف من عملاء الشركة للقرصنة.

وقالت الشركة: "لقد تبين لنا احتمال تعرض 296019 عنوان بريد إلكتروني للعملاء والأرقام المرجعية المرتبطة بهم للاختراق".

وقالت، قد يتأثر بذلك أي شخص يستخدم خدمة" تي كونكت " من تويوتا عبر الإنترنت.

ورغم إمكانية اختراق بيانات أولئك العملاء إلا أن تويوتا سارعت بطمأنتهم قائله إنه إذا تم اختراق المعلومات، فلن يتمكن اللصوص من الوصول إلى الأسماء أو أرقام الهواتف أو تفاصيل بطاقات الائتمان الخاصة بهم .