رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

المغرب: توقعات الأرصاد الجوية لطقس اليوم السبت

نشر
الأمصار

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية بالمغرب، اليوم السبت، أن تتميز الحالة الجوية عامة، بطقس حار نسبيا إلى حار بكل من السهول الداخلية، وشمال المنطقة الشرقية وجنوب البلاد.  

وستتشكل كتل ضبابية محلية بالقرب من السواحل، فيما ستهب رياح قوية نوعا ما بمرتفعات الأطلس وشرق الأقاليم الجنوبية، مع تناثر حبات من الغبار محليا جنوب المنطقة الشرقية والجنوب الشرقي وداخل الأقاليم الصحراوية.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا، ما بين 08 و 13 درجة بمرتفعات الأطلس، وما بين 20 و 25 درجة بداخل سوس، وشرق الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 14 و21 درجة في ما تبقى من أرجاء المملكة.

وستعرف درجات الحرارة خلال النهار بعض الانخفاض بالمناطق الشرقية والوسطى.

أما البحر فسيكون هادئا بالواجهة المتوسطية، وقليل الهيجان إلى هائج بالبوغاز، وعلى طول سواحل المحيط الأطلسي.
أخبار أخرى.. 

لاقتناء أحدث الأسلحة.. المغرب يرفع ميزانية الدفاع

رفع المغرب ميزانية الدفاع إلى مستوى قياسي قارب 120 مليار درهم، في مشروع قانون المالية لسنة 2023 بزيادة 5 مليارات درهم عن السنة السابقة.

ومن المقرر أن تخصص تلك الميزانية لاقتناء الأسلحة ضمن حساب النفقات المسمى "اقتناء وإصلاح معدات القوات المسلحة الملكية ودعم وتطوير صناعة الدفاع".

وذكر موقع صحيفة "هسبريس"، أن مشروع قانون المالية كشف لأول مرة عن رغبة المغرب في تخصيص أموال لفائدة الصناعات الدفاعية، إلى جانب اقتناء الأسلحة من الدول الأخرى.

وبلغت ميزانية القوات المسلحة الملكية في قانون المالية 2023 ما يقارب 17 مليار دولار.

وجاء في المادة 38 من مشروع قانون المالية الجديد أنه يُحدد مبلغ 119 مليار و766 مليون درهم كمبلغ النفقات المأذون للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة التراب الوطني الالتزام بها مقدما خلال السنة المالية 2023.

وتمثل ميزانية إدارة الدفاع الوطني في المغرب أكثر من 3.5 في المئة من الناتج الداخلي الخام.

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشأن العسكري عبد الرحمن المكاوي، أن "السباق الجنوني بين المغرب والجزائر نحو التسلح بدأ منذ عقدين، لكن في هذه المرة يتضح أن هناك هاجسا جماعيا في المنطقة المتوسطة بضرورة التوافر على أحدث الأسلحة".

وأضاف أن "الجزائر خصصت 23 مليار دولار لميزانية الدفاع ولاقتناء الأسلحة؛ وهو ما يجعلها مسكونة بهاجس الحرب على المستويين الداخلي والخارجي"، مشددا على أن "القادة الجزائريين يعتبرون أن السلاح المتوفر في البلاد لم يعد صالحا للاستخدام ووجب تطويره بسبب مناخ البلاد الصحراوي".