رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لبنان ينفي تقديم أي تنازلات في ملف الحدود البحرية

نشر
الأمصار

أصدر مكتب الإعلام في الرئاسة اللبنانية بيانا يوم الجمعة، نفى فيه تقديم بيروت أي تنازلات في ملف ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل.

وقالت الرئاسة: "دأب إعلاميون ووسائل إعلامية مكتوبة ومسموعة ومرئية على نشر مقالات وتقارير تتناول مسألة ترسيم الحدود الجنوبية البحرية وتنسب أحيانا إلى دول وجهات أدوارا بهدف الإيحاء بأن ما حصل هو نتيجة إرادة خارجية ودولية لأهداف تتجاوز ما هو محدد في نتائج الترسيم".

أضافت: "رئاسة الجمهورية تؤكد أن ما تحقق على صعيد ترسيم الحدود البحرية الجنوبية هو نتيجة قرار لبناني يعكس وحدة الموقف الوطني وحصيلة مفاوضات شاقة وصعبة قادها الفريق اللبناني المفاوض مع الوسيط الأمريكي السيد آموس هوكشتاين بحنكة وصلابة وإصرار، دفاعا عن حقوق الدولة اللبنانية في ثروتها المائية والنفطية والغازية".

وأكدت أن لبنان لم يقدم خلال المفاوضات أي تنازلات، ولم يخضع لأي مساومات أو مقايضات أو صفقات أو إرادات دول خارجية، بل بالعكس فإن الكثير من الدول الشقيقة والصديقة أيدت الموقف اللبناني ووضعت إمكاناتها بتصرفه.

وتابعت قائلة: "وعليه، فإن كل ما يروج عكس ذلك هو محض افتراء وتحليلات ومقالات لا تنطبق مع الواقع، ومعيب أن تصدر عن جهات يفترض أن تقف بجانب دولتها والمسؤولين فيها، لأن مسألة الترسيم إنجاز على مستوى الوطن ومن أجل أبنائه، وليس من أجل شخص أو جهة أو حزب أو دولة خارجية".

 

أخبار أخرى..

الجيش اللبناني: حماية الوطن هي الأولوية المطلقة للقوات

 

الأمصار

 

قال قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، إن المؤسسة العسكرية متماسكة وستبقى قادرة على القيام بواجبها رغم كل التحديات، مشددًا على أن حماية الوطن هي الأولوية المطلقة للجيش.

 

جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح مبنى جديد للمدرسة التقنية في اللواء اللوجستي بتمويل من السلطات الكندية ضمن إطار التعاون بين الجيشين اللبناني والكندي، وذلك بحضور السفيرة الكندية في لبنان ستافيني ماكلوم وعدد من الضباط والملحقين العسكريين وعناصر فريق التدريب الكندي.

وأعرب العماد عون، عن شكره وتقديره للاهتمام الذي تبديه السلطات الكندية والجيش الكندي بمساعدة لبنان والمؤسسة العسكرية على تخطي المرحلة الراهنة الحافلة بالصعوبات، مشددًا على أهمية هذا المشروع في تعزيز القدرات اللوجستية للجيش.

واعتبر أن التعاون بين الجيشين اللبناني والكندي تجسد في إنشاء مراكز تدريب وتقديم منح ومعدّات وإقامة دورات تدريبية لمختلف وحدات الجيش، مشددًا على أن هذا التعاون انعكس إيجابًا على مختلف الأصعدة وأسهم في تطوير قدرات العسكريين وتنمية مهاراتهم ضمن عدة مجالات.

وأضاف أن تحديات اليوم على مختلف المستويات تضع المؤسسة العسكرية أمام تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن الإيمان بقدسية المهمة وثقةَ الشعب والمجتمع الدولي هي الحافز للجيش للاستمرار.

من جانبها، أكدت سفيرة كندا، خلال الحفل، عزم بلادها على مواصلة دعم الجيش اللبناني نظرًا لأهمية دوره في حفظ أمن لبنان واستقراره، مشيدة باحتراف الضباط والعسكريين في أداء مهماتهم.