رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

لعنة الإصابات تقلق الركراكي قبل مونديال قطر

نشر
الأمصار

يستعد المنتخب المغربي للمشاركة في كأس العالم بقطر، ويتواجد في مجموعة تضم كرواتيا وبلجيكا وكندا. 

وتعتبر هذه المشاركة هي السادسة لمنتخب الأسود بعد "1970، 1986، 1994، 1998 و2018".

ويعاني وليد الركراكي مدرب منتخب المغرب، بسبب الإصابات التي ضربت مجموعة من اللاعبين قبل المونديال.

ولم تكن الأسابيع الأخيرة سهلة على الركراكي، بعد إصابة لاعبين مهمين في صفوف المنتخب المغربي.

وقال الركراكي: "نعيش مرحلة حاسمة قبل المونديال، وأتمنى أن لا ينضاف لاعبين آخرين لقائمة المصابين".

وأصيب طارق تيسودالي نجم جينت البلجيكي، بالرباط الصليبي للركبة، ليتم غيابه 6 أشهر وعدم مشاركته في المونديال. 

وتلقى بعدها وليد الركراكي ضربة أخرى، بعد تأكد غياب الظهير الأيسر آدم ماسينا عن المونديال لإصابته في الركبة. 

ويمثل ماسينا ورقة مهمة للركراكي، لأنه الوحيد الذي يثق فيه ويشغل مركز الظهير الأيسر، لذلك يبقى غيابه ضربة قوية للأسود.

وانضم عمران لوزا أيضا للغائبين عن المونديال، بعد إصابته مجددا والتي ستحرمه رسميا من المشاركة في مونديال قطر. 

فيما عاد نايف أكرد لأجواء التدرببات بعد إصابة أبعدته عن أستون فيلا، لكنه لم يخض أي مباراة مع فريقه الإنجليزي.

كما أصيب غانم سايس أيضا في الدوري التركي مع بشكتاش، وما زال لم يعد للمنافسة والمشاركة في المباريات.

وشدد وليد الركراكي في تصريحات إعلامية، على أنه حدد المجموعة التي ستكون رفقة الأسود في مونديال قطر.

وأكد: "هناك مقاعد شاغرة، وأنتظر الحالة الصحية لبعض اللاعبين ومدى جاهزيتهم، وأتمنى أن أسمع الأخبار السارة في هذه الأيام". 

وتحمل مواجهة المنتخبات الأوروبية في المونديال فألا حسنا لمنتخب المغرب، بخلاف منتخات أمريكا اللاتينية وآسيا.

وحصل منتخب أسود الأطلس جل نقاطه في المونديال أمام منتخبات القارة العجوز.

كما أن الأسود كلما شاركوا للمرة الثانية تواليا في المونديال كانوا أفضل من النسخة التي سبقتها، مما يبشر كتيبة المدرب وليد الركراكي قبل نحو شهرين من انطلاق كأس العالم في قطر.