رئيس مجلس الإدارة
د. رائد العزاوي

البيان الإماراتية: إصرار الحوثيين على التصعيد سيفاقم الأزمة الاقتصادية والإنسانية

نشر
الأمصار

أكدت صحيفة "البيان" الإماراتية، أن إصرار الحوثيين على التصعيد سيفاقم من الأزمة الاقتصادية والإنسانية المتردية، إذ تفرض الميليشيا أعباء جديدة على اليمنيين، مشيرا إلى ضرورة تغيير هذا الواقع من خلال جهود مكثفة تلزم الحوثيين بقبول الحوار وإنهاء تطاولهم على الدولة اليمنية.

وأوضحت الصحيفة - في افتتاحيتها الصادرة اليوم الجمعة تحت عنوان "اليمن والحل المنشود" - أن تفاقم الأزمة المعيشية في اليمن يزداد مع استمرار الحوثيين في تعنتهم السياسي وتهربهم من استحقاق السلام رغم الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لتمديد الهدنة، والبناء على مكاسب الشهور الماضية.
وأشارت إلى أن الهدنة خلال فترة سريانها برعاية الأمم المتحدة أسهمت في انخفاض الخسائر المدنية وساعدت في تحقيق الانسيابية في توزيع المساعدات بالمناطق ذات الخطورة العالية ومع ذلك لم يتم تلبية كل الاحتياجات الإنسانية، منوهة بأنه مع عودة حالة التوتر الحالية نتيجة موقف الحوثيين فإن الأرقام الخاصة بمعاناة السكان ستزداد، الأمر الذي حذرت منه الإمارات.

وأضافت أنه ما من مستفيد من حالة الجمود الحالية، لافتة إلى أن ميليشيا الحوثي لو امتلكت أفقا سياسيا وبعدا للنظر فإنها ستجد نفسها في موقع المتضرر أيضا، لكن حالة الانفصال عن الواقع تمنعها من الرؤية، فالمدنيون يعانون في مناطقها من جور الفساد واحتكار المواد الغذائية.. وأشارت إلى أن هناك أكثر من 23 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات إنسانية من بينهم 17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي.

أخبار ذات صلة..

اليمن يعلن دعم خطة إنقاذ صافر بـ5ملايين دولار

أعلنت حكومة اليمن دعمها خطة الإنقاذ الأممية لـ"قنبلة صافر" بـ5 ملايين دولار، بينما يعرقل الحوثيون صيانة الناقلة وابتزاز العالم بها.

وقال وزير المياه والبيئة في الحكومة اليمنية توفيق الشرجبي، إن حكومة بلاده "خصصت مبلغ 5 ملايين دولار من مخصصات اليمن في مجال البيئة للإسهام في مواجهة التهديد القائم من ناقلة النفط "صافر" العائمة قبالة سواحل الحديدة في البحر الأحمر".
جاء ذلك خلال مشاركته في أعمال الدورة الـ33 لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، وفقا لوكالة "سبأ" الرسمية.

وأوضح أن مساهمة اليمن تأتي امتداداً لمساعي الحكومة اليمنية لبذل كل ما في وسعها لدعم وتسهيل جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لإنقاذ "صافر" ومنع أي كوارث محتملة قد تنتج عن أكثر من مليون برميل نفط، على متن الناقلة المحتجزة، والتي قد تنعكس آثارها الوخيمة ليس على اليمن والإقليم فحسب، بل على العالم أجمع.